اقتباسات ألدوس هكسلي

"العودة إلى الثقافة نعم ، العودة للثقافة، لا يمكنك أن تستهلك كثيراً إذا بقيت جالساً تقرأ الكتب".

"من شأن الحكومة أن تطبق الأحكام، لا بالضرب، أنت تحكم العقول والرغبات، ولتحقيق السيطرة عليهم لا تحكم أبداً باستخدام قبضتك، على سبيل المثال، كان هُناك تجنيد للاستهلاك".

أولئك الذين يشعرون باحتقار الآخرين، على علم تام بكيفية احتقار غيرهم.

"القليل من الدهاء، هذا كل ما يحتاجونه، إن أرادوا أن يتبوؤون بسعادة مناصب مميزة في المجتمع، فكما هو معلوم؛ التفاصيل هي أساس الفضائل في المجتمعات، والتعميم ما هو إلا شر عقلي لا مناص منه. فالمجتمعات تأسست على أيدي النجارين، وجامعي الطوابع، ولم يكن الفلاسفة يوماً من صُلبها".

إنه كذلك بالفعل؛ لأن السعادة دائمًا ما تبدو سخيفة إذا ما قورنت بالمآسي الكبرى وعذابات الإنسانية، كذلك إن مشاعر الاستقرار ليست بقوة ولا حرارة الشعور بالاضطراب، والشعور بالاكتفاء والرضا ليس له نفس إثارة خوض معركة حامية مع المصائب وسوء الحظ، وليس له ذلك الطابع الملحمي للصراع مع الفتن والغواية، أو الانهيار التراجيدي بسبب العواطف الجياشة أو الشك القاتل، إن السعادة ليست في عظمة البطولة.‏

‫‏- ولكن لماذا هو ممنوع؟‏

‫‏يرد المعظم وهو يهز كتفيه: ‏

‫‏- لأنه بائد، ذلك هو السبب الأساسي، وهنا لا يوجد مكان لأي قديم.‏

‫‏- حتى إذا كان جميلاً؟‏

‫‏- خصوصًا لو كان جميلاً، فالجمال جذّاب، ونحن لا نريد أن ينجذب الناس إلى الأشياء الزائلة، نريدهم أن ينبهروا بالجديد فقط.‏

وبرغم شعور برنارد بالامتنان، راوده شعور آخر بالمهانة تجاه كرم الأخلاق هذا, كان مقدار الشعور بالمهانة بنفس مقدار كرم الأخلاق, صحيح أن برنارد ممتن بشدة لوقوف صديقه بجواره ولكنه كان كذلك مغتاظا ناقمًا عليه.

نعم, الكل سعداء الآن، نحن نغرس هذا في عقول الأطفال فور بلوغهم الخامسة، لكن ألا تودين أن تكوني حرة في أن تجدي سعادتك بطريقة أخرى يا لينينا؟ بطريقتك الخاصة مثلاً، وليس كما يفعل الجميع؟‏

Ggggg

لكنني لا أحب الراحة أريد الحرب أريد الله أريد الخطر الحقيقي أريد الحب أريد الخير و الحق أريد الخطيئة أريد الشعر أريد الحرية

=انك بذلك تطالب بحقك في الا تكون سعيدا

لقد كنت أعتقد أن العلم سيستمر الي النهاية و سيظل الحق و الجمال من القيم العليا

و لكن انتقل الحق و الجمال الي السعادة و الراحة فالسعادة هي التي تبقي عجلة الدوران اما الحق و الجمال فلا

ان السعادة سيد شديد القسوة و خاصة سعادة الآخرين ..انها أشد قسوة من الحقيقة اذا لم يكيف المرء علي قبولها بدون سؤال

ليس الفن وحده هو الذي لا يتفق و السعادة إنما العلم كذلك أيضا انه خطر و لذلك يجب سلسلته و تكميمه بحرص شديد

ذلك من أجل الاستقرار

لأن السعادة الحقيقية تبدو لا شيء اذا قورنت بالبؤس

و عدم الاستقرار براقا أكثر من الاستقرار

و أن القناعة لا شيء مقابل النضال في وجه الكوارث

و ليس فيها ما يخطف البصر مثل المقاومة او الانهيار أمام الشك و العاطفة

أمام كل هذا السعادة لا تكون عظيمة إطلاقا

ما أشدها مهزلة لو لم يضطر الإنسان الي التفكير في السعادة

(نحن ندربهم علي الفضيلة .. أليست الفضيلة ان تحب ما تفعله

و نحن هنا ندربهم ان يحبو مواقعهم الحتمية في المجتمع )