لماذا تظلّ تطلعات المرأة معلقة بجرّة قلم من الآباء والأزواج؟! هل يمثل هذا وجهاً من وجوه العدالة الاجتماعية؟! لماذا يصرّ مجتمعنا على أن يُنصّب نفسه حاكماً على طموحاتنا؟؟ لماذا يكبّلنا بكل هذه القيود ولا يدع لنا الفرصة لكي نتنفّس بحرّية، ونقع ونقف ونعاود تكرار المحاولة مرة بعد المرة حتى نضع أيدينا على ما نريده بقناعة ذاتية؟!
اقتباسات زينب حفني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات زينب حفني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من جنان التّونسيّة ، من كتاب
لم أعد أبكي
-
" انهمرت الدموع غزيرة على وجنتي غادة ، كانت في حالة وجوم . قرأت رسالته مرات و مرات ، متمتمة بصوت خافت : هل مكتوب علي أن أفقد أحبائي ؟ ما الذنب الذي ارتكبته لأكون ضحية الرجلين اللذين أحببتهما في حياتي ؟؟ جاءا و عبثا بقسوة في بوصلة حياتي بتحريك مؤشرها إلى الجهة التي يريدانها ؟؟ هل الخطيئة تصنع شخصيتنا أم أنها وسيلة جبارة لدفعنا إلى قاع الرذيلة بعد أن تنعدم رؤية الصواب لدينا ؟؟ ما الفرق بين أن نعطي باسم الحب ، و أن نعطي الغرباء من أجل تحقيق أماننا المادي ؟؟ هل في هذين المسلكين عدالة متوازنة ؟؟ أليست الخواتم واحدة كما قالت لي يوما نشوى ، وكما نبهتني من أننا نفقد أدميتنا و نبيع ضمائرنا من أجل تطلعاتنا الذاتية ؟؟ "
مشاركة من نسرين علول ، من كتابلم أعد أبكي
السابق | 2 | التالي |