اقتباسات محمد عبدالله الفريح

إتقان العمل يفضي إلى نتائج حميدة جدًّا، وعلى العكس من ذلك، فعدم الإتقان قد يجعلك أكبر الخاسرين.

لَا تَشْغَلِ البَالَ بِمَاضِي الزَّمَان

‫وَلَا بآتي العَيْشِ قَبْلَ الأَوَان

‫ واغنم من الحاضر لذاته

‫فليس في طبع الزمان الأمان

من أي باب تأتيك الحكمة والرأي الصائب، فخذها دون تردد

الرَّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ

لا للصلاحيات المفتوحة، ونعم لاحترام صلاحيات الآخرين‏.‏

فإني أحب لك أن تكون أسدًا تأكل الثعالب من بقاياك، لا أن تكون ثعلبًا تنتظر بقايا الأسود.‏

(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)

‫ لَا تَحْقِرَنَّ صَغيرَةً إنَّ الجِبَالَ مِنَ الحَصَى

‫ كن مثَلاً وقدوة للآخرين، ولتكن صادقًا أمينًا، فلا تدري من يراقبك، ويحكم عليك.

‫ راجع قراراتك بحكمة قبل تنفيذها، فَرُبَّ تصرف بسيط في نظرك تكون آثاره وخيمة.

حقًّا أسرفنا على أنفسنا في المعاصي والذنوب، ولم نستغفرك، ولم نتب إليك، وجاهرنا بمعاصينا ليل نهار، ولم نخفْ من جبروتك، وعقابك، ولا من نارك، فلنعلنها يا إخواني، توبة من الآن، مع إصرار على ألا نعود إلى الذنوب مرة أخرى، وأن نكثر من الاستغفار في كل وقت وحين، ونسأل اللّه أن يعيننا على ذلك.‏

(القناعة كنز ليس له ثمن والطمع ضيّع ما جمع).

لا تبخل بتجربتك على الآخرين، فلربما غيرت منهج حياتهم.

قيمة الشيء ما تحدده أنت، فاختر لنفسك أفضل القيم!

لا تلذ بالصمت في مواجهة السلوك الخاطئ، مهما كان مصدره، فربما تكون أنت أكبر الخاسرين، حاول تغييرها تستطيع تغييره، قال تعالى: «إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ» (هود:٨٨)

انظر إلى حل المشكلة، ولا تنظر إلى المشكلة نفسها، فكر في الحل البسيط والأيسر، فأين المشكلة إذًا؟

لا تكذب، ولا تفعل شيئًا لا تعلم عواقبه.

الألم الذي يحدث لك في موسم معين لا تجعله يُحزنك في بقية المواسم، ولا تحكم على الحياة في موقف أو مظهر واحد، وحاول أن تعبر فوق المواقف الصعبة والظروف المرّة؛ لأن اللّه عَز وجَلّ يُعدّ لك أوقاتًا أحلى وحياة أفضل.

كن مثَلاً وقدوة للآخرين، ولتكن صادقًا أمينًا، فلا تدري من يراقبك،

الصحيح ليس دائمًا شائعًا، والشائع ليس صحيحًا دائمًا. وإبعاد العواطف عن القرارات المصيرية الحاسمة ينجي من عواقب وخيمة.

حبذا لو أغمضنا أعيننا عن هفوات الذين نحبهم، وذلك من أجل سعادتنا وسعادتهم.