اقتباسات ألبرتو باثكث فيكيروا

كل من يثق بالآخرين إلي درجة تركهم يسلبون السلطة منه ويعتقلونه، هو رجل مخطئ!

الأخلاق مسألة عادات ويجب ألا نحكم أبداً،وحسب معاييرنا،على أفعال أولئك الذين لديهم،حسب عادات أسلافهم،رؤى ومعايير عن الحياة مختلفة.

يجمعون أسماء الذين ماتوا جسدياً، لكن ليس الذين، وهم أكثر بكثير من دون شك، كانوا نصف أموات.

الفم المغلق لا يدخله الذباب. وفي هذه المهنة ثمة الكثير من الذباب.

‫ في ضواحي نيويورك يقتلون الناس من أجل سرقة عشرة دولارات منهم، وفي بيوت الصفيح المحيطة بكاراكاس فإن من لايدفع «بوليفار» كرسم مرور لاجتياز الشارع يخاطر بأن يُطعن قلبه بسكين.

‫ هل من الشجاعة أن يضع المرء حداً لحياة بائسة بالانتحار، أم أنه جبن أمام وقائع لايستطيع القتال ضدها؟ ما الذي كانت تشعر به حقيقة؟

أن نغرق في أعماق العذاب ونتمرغ في الألم هو غالباً المتعة الوحيدة المتبقية لنا.

انتزعوهم من غاباتهم وحقولهم ليجدوا أنفسهم في المدينة مع بعض الرذائل التي تمارس عليهم، لسبب مجهول، إغراء لا يُقاوم… الخمر، المخدرات، الدعارة والمثلية أودت بالأفريقي إلى أسفل درك من الانحطاط لم يعرفه قط.

«بالنسبة للحمقى فإن كل شيء يولد من لا شيء، وبالنسبة للأذكياء فإن كل شيء يتحول إلى لا شيء» ـــ أشار غزال ـــ

أي منهما ليس جيداً. النموذج المثالي يجب أن يكون التطور التكنولوجي فيه مرافَقاً بالاحتفاظ بقيمٍ كالنزاهة، الكرامة وقانون الضيافة دون تغيير.

في القضية ثمة قوانين وتقاليد بالية تماماً، تلعب دوراً أساسياً، ولهذا السبب بالذات سيكون من المستحيل التنازل عنها. نحن نعيش في عالم يتبدل يوماً بعد يوم، لكن عالم الطوارق يستمر ثابتاً عبر العصور.

الرأفة فضيلة الملوك ورذيلة الجنود، إذ أن الرأفة في صخب المعركة هي دلالة الضعف ومن يُظهر الضعف ولو للحظة كرفة الجفن نهايته الموت».

لو أنك تتخلى عن الجنة لمجرد الفضول المرضي في أن تتحقق من قدر معاناة المرء في الجحيم. إذا ما فعلت ذلك فعلى الأرجح سيعاقبك الله تاركاً إياك في الجحيم إ

فثمّة أغنياء كثر يعيشون ببؤس وهم محاطون بكل أنواع الترف، وكثير من الفقراء يعيشون بكرامة مقتصرين على ما يلزمهم.