اقتباسات محمد صادق

ماحدش بقى عنده صبر يفكر أو يتعب أو حتى يحاول يفهم نفسه قبل مايعمل أي حاجة.. كلّهم عاوزين إجابات سريعة لكل حاجة..

عشان الصديق الحقيقي بيفضل في ضهر صاحبه مهما كان قراره.. ومهما كان متخلف عقلي ومابيسمعش كلام حد غير نفسه..

«الحياة أكثر تفاهة مما نتخيل.. فلماذا نقضي وقتنا في حل مشاكل بلهاء!»

«إنهم يعرفون دائمًا الإجابة ولكن أحيانًا يحتاجون شخصًا يقولها لهم، كي يؤيد ما يفكّرون فيه أو يرفضه. يحتاجون لمن يمنحهم الثقة في صحة قرارهم. يحبون الإجابة سهلة ومريحة»..

الحياة شيء أبسط وأمتع من كل ما يُفرض علينا من أنظمة.. أسهل من كل ما يوضع من قوانين بلهاء لا تُسمن ولا تُغني من جوع.. نحن لا نعيش في «الحياة» على حقيقتها.. نحن نعيش في موت دائم..

❞ في البدء كنا نحيا كما خُلقنا. بلا قيود أو حدود لطبيعتنا البشرية والحيوانية. ثم مع تطور الزمن تمّ احتلال حياتنا التلقائية من قبل أشخاص يحترفون التحكم. يتسللون لكِ من خلال كل ما تحبينه، كي يجعلوكِ دائمًا تنظرين تحت قدميكِ. فكرة الاحتلال والامتلاك هي سبب حروب الدنيا كلّها.. ولكن هناك من وضع «نظامًا» أكبر من أن تريه بعينك الضيقة وعقلك المحدود.. ❞

راحة المرء ستأتي فقط بانتهاء بحثه عن إجابات.. وبالتالي بتوقّفه عن طرح أي أسئلة..

«اقطع كل تلك الخطوط الوهمية التي تربطك بواقع مزيف، وأغمض عينيك دقيقة واحدة.. والآن.. أخبرني..

‫ما الهدف من كل هذا؟»

«أعد تقييم كل ما قيل لك، وتخلّص من كل ما يلحق الضرر بروحك ونفسك»

عندما تواجه الدنيا وتدرك صغرها.. يبدو الكلام قمة في السخف ولا يعبّر عن أي شيء..

العالم الذي كبرنا بأعين بريئة نرغب أن نعطيه أفضل ما فينا، ليرينا أبشع ما فيه..

‫ والمثير للسخرية أن أبشع ما فيه هو نـحن..

مش بـخاف من حاجة لأ، بس يـمكن دايـمًا باحسّ إن بابا وماما تعبوا طول عـمرهـم عشان يـربونا صـح وفي مستوى كويس. بس ما سابوش أي حاجة لينا تخلينا نعرف نعيش بعدهـم. فبخاف شوية من المستقبل. عشان كدا باحاول أعـمل كل حاجة صـح قوي.. زي ما قال الكتاب..

أول كل إحساس يا (عيسى) يترك أثر فارقا في حياتنا..

الزعل اللي جوانا من حد بياخد كتير قوي.. بيفضل ينـهش فينا ويغيرنا..

أكثر شيء نأخذه كأمر مسلَّـم به هو الوقت، الزمن، يـمر بهدوء وسلاسة بين أصابعنا فنتركه يفلت في سذاجة، على الرغـم من أنه أكثر القاتلين احترافًا لكل شيء داخلنا..

‫ بل لوجودنا ذاته..

في العالم أجمع يحترمون اللبؤة.. لكن هنا.. جعلونا نعتبر أن اللبؤة سُبَّة لا تغتفر دون أدنى سبب.. سوى أن اللبؤة لها أكثر من شريك جنسي.. رغم أنها -بنت اللبؤة- تنام مع ملك الغابة نفسه.

دعهم يرقصوا..

‫ وابقَ ثابتًا تشاهدهـم في صـمت.. وتحمل وحدتك المميتة في قلبك..

‫ كلهم يرتدون أفضل أخلاقهم.. يرسمون الكحل على مبادئـهم.. يبتسمون بأمان زائف.. ويرقصون ضاحكين في مسابقة محـمومة على مَن يرقص أفضل..

❞ ‫ لن يفهمك أحد..

‫ لن يشعر بك سوى مَن توقَّف عن الرقص مثلك.. وفتح عينيه ليشاهدهـم.. فرأى كل ذلك الزيف الذي يدورون في فلكه.. ❝

أشعر دائمًا أن هناك بطارية من الاهتمام سريعة النفاد داخل الجـميع.. يفكرون فيك وقتًا ما، طال أو قصر.. ثم تنتـهي البطارية فيعودون إلى حياتهم رغمًا عنـهم.. باحثين عمَّن يشحنـهم باهتمامه..

لا أقول أن نجعل من الأذى نفسه شيئًا عاديًّا، بل أقول أن نجعل من انكشافه محاسبة منطقية لصاحب الحق كي يأخذه… ويعاقبه القانون فقط… في مجتمع لا يفضح «الشاكي» ولا «المشكو فيه»…

بل لو فكرت بشكل أعمق ستجد أن كل جرائم البشر في الأساس في الخوف من كشف شيء مستور..