اقتباسات محمد سعيد رمضان البوطي

وماتقرّب متقرب إلى الله بصفة أعظم من صفة العبودية ،وما استأهل انسان بواسطة من الوسائط استجابة دعاء من الله كما استأهل بواسطة ذل العبودية يتزيى ويتبرقع به بين يديه سبحانه .

الويل كل الويل لمن كان حبُّ قلبه تمرّداً على عقله...

وليهنأ ذاك الذي كان حبه القلبي تجاوباً مع قراره العقلي...

المبادئ، هي الخط الذي يجب أن ينضبط به تطوّر الزمن ...لا العكس...

والتقاليد، هي مجموعة الطفيليات التي تنبت تلقائياً وسط الحقول الفكرية للمجتمع...فهي الحشائش الضارة التي لا بد من اجتثاثها وتنقية سبيل التفكير السليم عنها...

اعلم ان الضيق الذي يقع في قلوب بعض الغيورين على دين الله انما هو بسبب ضعفهم و عدم قدرتهم على الجمع بين " الغيرة والرحمة " والذي هو المقام الاتم الذي كان عليه الانبياء صلوات الله وسلامه علهم اجمعين .

كل العقلاء يعلمون أن الألفاظ والصياغات إنما تأتي من وراء الحقائق، وليست الحقائق هي التي تنساق خاضعة لإرادة الألفاظ

كُلّ ما هُنالِك أنّ الإسْلامَ أضْفَي الصفة الدينية علي البحث عن الحقيقة بِنِبْرَاسَ العلم والفكرِ المُجردين ، فإذا كان غَيرُ المُسلمِ من شَأنِه أن يندفع إلي البحث برغبة حُبّ التَّطلُّعِ فإنَّ المسلمَ مَدفوعٌ إلي البحثِ ذاتِهِ شُعوراً منه بأنه وَاجبٌ يُثَابُ علي فِعلِه ويُعاقَبُ علي تَرْكِه .

كُلّ ما هُنالِك أنّ الإسْلامَ أضْفَي الصفة الدينية علي البحث عن الحقيقة بِنِبْرَاسَ العلم والفكرِ المُجردين ، فإذا كان غَيرُ المُسلمِ من شَأنِه أن يندفع إلي البحث برغبة حُبّ التَّطلُّعِ فإنَّ المسلمَ مَدفوعٌ إلي البحثِ ذاتِهِ شُعوراً منه بأنه وَاجبٌ يُثَابُ علي فِعلِه ويُعاقَبُ علي تَرْكِه .

وربّ حق من حقائق الإسلام، لا يطمع خصومه لإبطاله، بأكثر من استجرار المسلمين إلى مناقشةٍ دفاعيةٍ في شأنه ...

وما المصائب والمحن المختلفة التي تهدد الإنسان في هذه الحياة أو تنزل به ، إلا أسباب وعوامل تنبه إلى عبوديته ،وتصرف آماله وفكره إلى عظمه الله وبالغ قدرته ، كي يفرّ الإنسان إليه سبحانه ويبسط أمامه ضعفه وعبوديته ، ويستجير به من كل فتنه وبلاء ، وإذا استيقظ الإنسان في حياته لهذه الحقيقة وانصبغ سلوكه بها ،فقد وصل إلى الحدّ الذي أمر الله به عباده جميعاً أن يقفوا عنده وينتهوا إليه.