اقتباسات فادي عزام

نحن نستمتع حين نبدأ بالكثير من الأمور والعلاقات نعطي البدايات كل ما نملك، لكننا لا نعرف كيف ننهيها، فنعلق كأننا في برزخ لا قدرة لنا على التراجع منه، أو القوة والدافع لنستمر في الخوض فيه

حياتي محاولات لا تنتهي للشفاء من كدمات القدر

هناك نوع من الرضى الداخلي لا يمكن أن يقارن بأي لذة في الحياة، حين يتآلف داخلك مع خارجك، حين تتوارى أسئلة الحياة الآنية وتستبدل بتذوق الحياة الباقية، حين تجد الاجابات الشافية للعقل المؤمن عن المساواة والعدالة والحق

يجعل الاعتياد الناس لا ينتبهون كيف يتآكل الثابت مهما بلغ من سطوة الحضور

الناس من كثرة صمتهم ينتفخون ويزدادون عزلة وراء المقود، وخلف جهاز الكمبيوتر، وبين جدران المكاتب وأرقام الشقق والحسابات البنكية

التدين طقس وطريقة لتعرف الدرب إلى الله، والإيمان هو أن تكون منحازًا إلى الحق والخير، وتعيش الحياة بروح الله الجميلة

ما بقدر إطلع من الشام، باليوم إللي بطلع فيه منها حتى ولو لمدينة قريبة، بضيع، بتجرّد، بعرى، بختنق

هذه المدينة عصيّة على النسيان. بمجرد أن تعود إليها تعود إليك كاملة مكملة

❞ تتدخَّل الطبيعة بعنف مضادّ للعنف، تريد إكثار البشر حين يُقتلون. تعمل الهورمونات بطاقتها القصوى. تخصّب النطاف الأرحام. يتزايد عدد المواليد، وتستعر الرغبات. لا شيء يعادل حبًّا وسط الحرب، يُطلق شراسة العاطفة؛ يُوقف عملَ المنطق؛ يدمِّر الخوفَ على الصورة؛ يفتِّت رأي الناس فيك. أجمل ما حدث للنفس البشريَّة وانفجاراتها وإبداعها كان في زمن الحرب ❝

لا يوجد مدينة في العالم تحتمل مدمناً لدمشق.

فتكتف بي الغربة، لم أستطع أن انسجم، أو أتخيل أنني سأعيش هنا بقية حياتي، كنت انتظر معجزة ما، شيئًا يحدث لا خص لي به، و من بين طيات اليأس والانتظار اللذين شرنقا حياتي، لم يعد في إمكاني أن أبقى حاضراً، يفقد الأمل مني ويتوارى .

دبي كحفنة رمل لا يمكن القبض عليها. إن كنت تراها مدينة مال فهي كذلك. وإن اعتبرتها مدينة متعة فهي كذلك. وإن ظننتها مدينة مسالمة فهي كذلك، أو تصورتها مدينة بلا روح فهي كذلك أيضًا. إنها تعطيك ما تريده منها تمامًا

❞ في بدايات الحياة، قبل أن تكون محصّنًا ضدّ الألم، ما تسبِّبه لك عاطفتك قد يسمِّمك، وسيكون من العبث علاجه. تحتاج إلى أن تغيِّر كلّ دمك، دفعة واحدة. لكن في لحظة كشف مثل هذه، ترى الأمور أوضح. تُوضَع الحقائقُ أمامك، وتطفر رغبتك الحقيقيَّة عاريةً من كلِّ شيء ❝

ليش نحنا ما بيجينا الحبّ إلَّا بالوقت الضايع؟ ليش منتزوَّج بلا حبّ؟ ليش منخلِّف بلا حبّ؟

عامان من الترحّل في اكتشاف العالم، لا نعبأ بما يحصل في نشرات الأخبار علمتني أن السفر في آخر العمر هو خيانة للعمر

دخلت زوبعة على قدمين من غيم، في صوتها ريح. ثم همس لنفسه بصوت خفيض وهو يغلق بوابة" التنك" ويتبعها عبر خوخة الممر: هذه المرأة مصنوعه من مزاج الهواء.

الهجر نحر، يصبح المهجور كطير مذبوح يفرفر نازفا بين يدي جزار لا يرحم،

المهجور لا يستطيع أن يموت ولا يعرف كيف يعيش.

الهجر نحر، يصبح المهجور كطير مذبوح يفرفر نازفا بين يدي جزار لا يرحم، المهجور لا يستطيع أن يموت ولا يعرف كيف يعيش.

الهروب من الحب إلى الحرب يؤجج كليهما، لكنه يصنع التاريخ، التاريخ الشخصي للإنسان، بدلا من الانتظار الآمن وسط غابة الاستهلاك والكسل

لا شيء يعادل حبًا وسط الحرب، يطلق شراسة العاطفة، يوقف عمل المنطق، يدمر الخوف على الصورة، يفتت رأي الناس فيك، أجمل ما حدث للنفس البشرية وانفجاراتها وابداعها كان في زمن الحرب