اقتباسات محمد مستجاب

للشر جمع: شرور، أما الخير فسيظل مفردًا، وهذا قدره. ‏

لماذا لم تذهب للإدلاء بصوتك في الانتخابات؟ ولماذا أذهب؟ سؤال عربي خالص.‏

البيت هو الوطن السرمدي الدائم، أما المنزل فالإحساس بأنه مؤقت يصلح للنزول فقط يظل ضاغطًا، ولو لم تغادر المنزل أبدًا.

وأخطر ما في العشة قدرتها الفائقة على إذكاء الإحساس الإنساني بالحياة والتواصل والهدوء والارتباط بالوجود، ربما تكون الغرف المتداخلة والحجرات متعددة الأبواب، وضغوط السقوف، وعدم الخلاص من وقع خطوات الآخرين ـ مهما كان الآخرون أهلًا وأحبابًا ـ في الطوابق العليا، وراء الرجوع إلى عالم العشش التي لا تصنع الحصار الذي يقذف بالروح

الحزن يصل إلى عمق معناه إذا كان في عيني أنثى.‏

حتى البيوت التي تزهو باستشرافها شواطئ البحر تشكو من ضجيج الأمواج.‏

وجراح المحبين حينما يستعصي عليهم السلوان ـ صبرًا أو عجزًا،

عدد كبير من هؤلاء الذين أحسوا بالسجون أو وقعوا في براثنها لتتحول الكوَّات ـ أي الفتحات الضيقة ـ إلى أبواب الاختناق والتوجس والأمل العظيم: خروجًا منها أو موتًا داخلها

أخطر ما في المرض ليس الألم، إنما الإنصات الشديد لما يحدث.‏

حتى القصور العتيدة عندما تخلو من النفس (بفتح النون والفاء) يصيبها التشقق.‏

الفرق بين دوار البحر ودوار الحب: أن الأول يتيح لك فرصة الوقوع على ظهرك

الأفكار المختلفة كالجثث: تتعفن في المياه النظيفة.‏

عند انتفاخهما أكثر مما يجب يتمزقان: البالونة، والأخلاق الكريمة.‏

لا يزال لقب الزعيم يرتبط جذريًّا بالزعم.‏

إنه يتعامل مع أخلاقه الفاضلة كاللوحات الثمينة، لا يجوز أن يضعها على الأرض ولو لمسحها من الغبار، دون أن يدري أن بيته يخلو من أي لوحات.‏

لحظة ساحرة مليئة بالشجن والقلق والعذوبة، حينما تفتح بابك وأنت متأكد أن الطارق هو محبوبك المنتظر ـ وغير المتوقع ـ من سنوات طويلة، لقطة عبقرية عند الزميل «تولستوي» في «الزواج الأبدي».‏

حتى الأرض تطرب من وقع خطوات عاشق جديد.‏

لا تتعجل فبعضهن يبدون كالصحراء، المعايشة ستكشف لك عن كنوزهن: النساء.‏

ولا تزال فئران السفن ـ التي تكون أول ساكنيها ـ هي أول القافزين منها: تعبيرًا مختصرًا عن الذين لا يقفون معك

كل جرح له خطورته، أشدها خطرًا تلك الجراح التي لا تنزف دمًا، جراح القلب بالذات.‏