لم يعد الصابرون هم الناس الذين يصبرون علي الشدائد في سبيل تغيير واقعهم .. بل اصبحوا هم الناس الساكتين الذين ينتظرون تغيير واقعهم بطول السكوت …
المؤلفون > الصادق النيهوم > اقتباسات الصادق النيهوم
اقتباسات الصادق النيهوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات الصادق النيهوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب
محنة ثقافة مزورة
-
السلام ليس معناه اللاحرب بل معناه الاحساس بمتعة الحياة
مشاركة من kareman mohammad ، من كتابنقاش
-
النبي ابراهيم أدار ظهره للمؤسسة والصنم والقمر والشمس والعالم كله ووجد ربه الحي في الحياة والنمو , هو لم يرفض الصنم لانه حجر بل لانه ميت .
مشاركة من kareman mohammad ، من كتابنقاش
-
تعيش البنت غريبة في بيتها موزعه بين عالمين مختليفين إلى حد بشع , أحدهما تذهب إليه في المدرسة , والاخر تعود إليه في البيت ,وفيما تطلب منها أمها أن تغسل الصحون والجوارب ،تظل هي تبحث عن قيمة تعليمها مطالبة بالامتيازات .
مشاركة من Eman Yussif ، من كتابالحديث عن المرأة والديانات
-
في عصر بني العبّاس, كان على المؤرخ المسلم أن يستقبل خليفة اسمه (السفاح) ويلحق نسبه ببيت الرسول, ويناصره على أعدائه الأمويين, ويلعنهم إلى يوم الدين, لكنه لم يلعنهم لأنهم سرقوا حقّ الناس بل لأنهم يشربون الخمر ويشترون الجواري ويسمعون الغناء, فسرقة حق الناس جريمة ارتكبها السفاح أيضاً, ومن شأنها أن تجمعه مع أعدائه في خانة لعينة واحدة.. في وقت لاحق عاد العباسيون فتعلموا بدورهم أن يشربوا الخمر ويشتروا الجواري ويسمعوا الغناء لكنّ المؤرخ المسلم كان مضطراً هذه المرة إلى أن يسجل الحادثة من دون لعنات!!
في عصر الفاطميين كان على الفقهاء في القاهرة أن يطعنوا في شرعية العباسيين وكان على الفقهاء في بغداد أن يطعنوا في شرعية الفاطميين, وكان على المؤرخ المسلم أن يسجل هذه المعركة النظرية من دون أن يشير من جانبه إلى أنها معركة نظرية جداً, وأنّ الشرعية مصدرها الحكم الجماعي وليس نسب الخليفة إلى رسول الله, فالشرعية الجماعية تلغي نظرية العباسيين والفاطميين على حد سواء, مما يضع رأس المؤرخ المسلم حيث يلتقي السيفان!!
لقد كُتب التاريخ الإسلامي من منظور فرضته ظروف الرقابة السياسية والتزم سلفاً بأن يصبح تاريخاً تسجيلياً منحازاً لايرى الأحداث من واقع الناس بل من واقع الدولة, وهي زاوية شديدة الانحراف.
مشاركة من المغربية ، من كتابمحنة ثقافة مزورة
-
إن الانسان لا يخسر قدرته علي الانتاج إذا تقدمت به السن ,إنه يخسر فقط قوته العضلية وإذا اتيحت له فرصة العمل من موقع لا يعتمد علي قوته العضلية فإنه يتحرر من عجزه ويواصل نموه اللامنتاهي .. الحيوان يحسب عمره بالسنين أما الانسان فإنه يحسبه بالتجربة والنمو .
مشاركة من kareman mohammad ، من كتابنقاش
-
ان قيام المؤسسات الدينية ليس ظاهرة في تاريخ الانسان الباحث عن الله بل ظاهرة في تاريخ الحيوان الاجتماعي الهارب من الله . وان الدافع النفسي وراء قيام الكنيسة هو نفس الدافع وراء عبادة الصنم ! إنهما يشتركان معا في تعويض الحرية بالعبودية علي مشهد من الانسان نفسه .
مشاركة من kareman mohammad ، من كتابنقاش
السابق | 1 | التالي |