الرواية من حيث الاحداث الدرامية والاسلوب فهى جيدة , تضعك امام الجريمة منذ اول لحظة.
تضعك امام بعض التساؤلات التى يضعها المؤلف ليجيب عنها بعد ذلك فى فصول متتالية .
الكاتب فضح المجتمع الذى يطلق عليه زورا وبهتانا" الطبقة العليا" بكل تنوعاته " صحفين ,رجال اعمال , وزراء. فنانين . شيوخ فضائيات " وغيرهم .. ولكن هيهات فى مجتمعنا _كما اعتقد _ انه مهما ظهرت مثل تلك الحوادث ومهما اختلفت الفضائح يظل المجتمع يسمع ويرى ويقرا فى الجرائد ولا يتحرك.
موت " علاء الصحفى " كان افضل شىء فعله المؤلف .. الصجفى الصعيدى الاسمر. الذى يريد ان يفجر المجتمع ضد الفساد والظلم والاجرام . مهما حدث يظل هذا المجتمع واقف عند هذه النقطة .
المشاهدة ومتابعة الاحداث والجرائم والفضائح ولكن لا يتفاعل سوى على المقاهى فقط .
لذلك وفاة " علاء " هى افضل مكافاة له حتى لا يشاهد البرود والتجمد والخضوع الذى اصاب مجتمعه
حتى عندما فضح الجميع او وقعوا فى الفخ الذى نصبه لهم " احمد " وبمساعدة " عمر " لم يكن ذلك سوى من اجل الحفاظ على " الراجل الكبير" لايتحرك المجتمع ولا يسقط هذا " الرجل الكبير" بعد ان شاهد بالوثائق والصور كل الانحرافات والفساد والظلم .
شخصيات الرواية متنوعة ولذيذة ومشابه لبعض الشخصيات فى الواقع .
الرواية تستحق القراءة