كالعادة يغمرنا الكاتب بكثير من الدفء و الألفة بعد روايته الجميلة " كحل و حبهان " يعود عمر طاهر مجددا مخترقا جدران بيوت أهل مصر الأصليين ..الطيبين..المكافحيين .
قصص و حكايات مختلفة تشكل معا عقدا من المحبة و الود الإنساني...بالأساس و الأغلب بين الرجل و المرأة كزوجين ، أو بين الاباء و الابناء، الأسرة في العموم، و كذلك بين الأصدقاء.
علاقات إنسانية بها فيض من المشاعر الجميلة و النبيلة يغلف بها عمر طاهر حكاياته، تتغلغل في قلبك بلغتها السهلة و السلسة بدون تكلف أو افتعال.
واحة من الراحة النفسية تدخلها في قصة تلو الآخري، و تغسل عنك هموم و أحزان تتداعي رويدا رويدا عن كاهليك في حنين إلي الماضي إذا كنت مثلي في خريف العمر ، و رغبة في الألفة و الصحبة بالحياة الحقيقية بعيدا عن إدعاءات العالم الافتراضي.
سلام علي الطاهر عمر ، و أدام الأنس بين كلماتك و صفحات قصصك و رواياتك .