أول كتاب لي مع ابراهم نصرالله .
رواية جعلتني أتذوق طعم فلسطين عن طريق شخصيتها الرئيسية خالد الحاج محمود .وتفاعلها مع باقي الشخصيات.
إنطلاقاً من قريةٍ تسمى الهادية ،تبدأ الحكاية ،شعبٌ يتخبط بين الولاية العثمانية ،ثم الإحتلال البريطاني فالنكسة اليهودية ...
شعب طيب إلى حدٍ مميت ،ذو شهامةٍ ونخوةٍ كبيرين ،يعاني ،يقاسي ،يجوع،يشرد ،يطردوا بتلك الطريقة المهينة،والعرب صامتوووووون.
كم أحببت جزئية علاقتهم مع الخيل وكيف يكون عنصراً فاعلاً في تشكيل شخصيتهم . لله درهم!!!!
أصل إلى القول أنها لوحةٌ فسيفسائية تتشابك قطعها فتشكل قطعةً كاملةً من الحياة الأدبية الممزوجة بشطحات الواقع ...
كلما قطعت شوطاً في الرواية تأكدت أن هذا الكاتب ماهر جدا ،فأن تكتب رواية فهذا جيد أما أن تكتب عن شعبٍ وتؤرخ له بتلك الطريقة فذلك يكون البدع .
قد اتحدث عن أعمدة الرواية من أسلوبٍ و لغة ...فأقول أشياءٍ يقولها كل من قرأ الرواية ،لا أحب أن أفسد على من يقرؤها لأول مرة متعة اكتشافها ،وساقول له لن تندم على قراءتها .....