من أكثر الروايات تاثيرا علي وكانت نقطة تحول ومستني شخصيا رقية، فهي جزء مني، و شعوري بالضياع الفلسطيني و العربي و بحثي الدائم عن هوييتي كان دائما يؤلمني وككل العائلات فأن ضياع فلسطين شتت عائلتي الكبيرة و الصغيرة و كل واحد في بلد و كل واحد يحمل جنسية، الفرقة و الشتات محتوم على أقاربي وعل كل من تشرد من ارضه و مهما كان السبب، وضيع الأرض يعني تدمير كل شئ حت المستقبل، فأقاربي مثلا سيصبح من نسلهم عائلات تتفرق في دول مختلفة و كل له جنسيتيه، شئ مؤسف جدا، و بقدر فرحة القرية عند قدوم العرب كنت انا فرحا بأنني عربي و مع الغربة و التنقل في العالم العربي ، تبين لي كم ان فلسطين بعيدة بل اني اكتشفت ان فلسطين ستتكرر وان الشعوب العربية ستتمزق و تتفرق حتى لو كانوا داخل بلد واحد ،مما ادخلني في رغبة عجيبة في الأنسلاخ عن كل ما هو عربي و لكن كما هي القصة، هي قصة جميع الفلسطينين و كل العرب ان من يفقد الأمل يخسر و من يجاهد يصل، فعاد الي الأيمان بأن العرب سينهضوا قريبا بما لا شك فيه واننا سنشاهد كل الفصول و تفتح الزهور و شواطئ القرى العربيه ان شاء الله ات