هي كأي رواية او قصة فلسطينية, تحمل المأساة تتبعها المأساة بغض النظر عن طبيعة هذه المآسي من فقدان أحبة أو خيانة أخوة أو وعود كاذبة أو مؤامرات تحاك , ولكن بين كل تلك المآسي ينبع الأمل بعودة فلسطين كاملة ,حرة أبية , ينبع هذا الأمل من تضحية شهيد أو ذكرى بطل أو عزيمة جريح أو تطلع لي جيل جديد يواصل مسيرة هؤلاء الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس لأجل وطنهم ..
فزمن الخيول البيضاء, هي تلك التغريبة الفلسطينية التي نؤرخ هذه التضحيات وتحمل الأمل الى الأجيال القادمة, للعل الله يمن علينا برؤية فلسطين كما أحبها من قبلنا, وأحبوا ان يروها مثلنا حرة عربية من البحر الى النهر ..
الجميل في هذه التغريبة أنها لا تخلو من مظاهر الحياة الطبيعية, في حلوها ومرها , والتي حاول هذا الشعب المكلوم بفقدان وطنه أن يعيشها متناسيا مأساته لبعض الوقت