رواية تجذب انتباه قارئها بفرضية جريمة القتل و التشويق الشديد في تنفيذ الجريمة و الغموض المحيط بالمصور الهارب .. قبل ان تتحول الرواية من تشويق الجريمة الي ادب النميمة .. فيتحول العالم الي مجموعة من الحكايات و تتحول اسماء الشخصيات الي اسقاطات فجه بعض الشئ مثل عمرو خالد الذي اصبح عمرو حامد .. و خالد الجندي اصبح خالد عسكر .. و تفقد جريمة القتل جاذبيتها و التشويق حول القاتل الذي يفترض ان نكتشف بمعرفته عالم الفساد .. الا اننا نسقط في حواديت و حكايات عن شخصيات لا تضيف اي شئ لحبكة الرواية على الرغم من جمالها كشخصيات مثل جوده ..