يستحضرُ الكاتب عباس بيضون كثيرًا من الأشياء في ديوانه، فيكتبُ عن الحياة والحلم، عن الوطن مُختزلًا في معجمٍ شاسعٍ الصراع السياسي الذي شهده لبنان وما زال يعيشه دون أن ينسى الحروب المُتعاقبة مُستحضرًا المشهد بلغةٍ لا تخلو من المرارة وكذلك من السخرية قائلًا: " نحبُّ الجيش الذي لا يذهبُ إلى الحرب ويتركنا نحن نتحارب".
أكثر ما يُميّز عباس بيضون في هذا الديوان أنّه يمضي مُباشرةً إلى الحقيقة، حقيقة الحياة والبلاد التي ندفعُ فيها ثمنًا باهظًا من القسوة حيث يأخذ الموتُ "مقاساتنا".
أكثر ما يُميّز عباس بيضون في هذا الديوان أنّه يمضي مُباشرةً إلى الحقيقة، حقيقة الحياة والبلاد التي ندفعُ فيها ثمنًا باهظًا من القسوة حيث يأخذ الموتُ "مقاساتنا".