اقتباسات سوزان عليوان

يحبُّها

وتحبُّهُ

لكنَّهُما

عندَ نهايةِ الشارعِ الطويل

سيفترقان

قلبي يتيمٌ

كنقطةِ عتمةٍ

في الضوء

تعثرت بضوئك .. عثرتُ على ظلي

“هل من عقاب

أقسى من الزمن ؟”

من كَسَرَ مصباحَ القمر؟

أيُّ مطرٍ هذا الذي

يطفئُ النجومَ بحذائه؟

أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟

من أبكى الصفصافةَ على ضفَّةِ روحي؟

وأنتِ يا يدي

من أينَ جئتِ بكلِّ هذه الجرأة؟.

كل ما حلمت به خذلنى

و كأن قدمى الصغيرتين مخلوقتان للانزلاق

نخون وعدنا لأمَّهاتنا

ونأخذ قطعَ حلوى من أشخاصٍ لا نعرفهم

ليتني غيمة

تبكي

.بدلاً عن عينيك

أتأمَّلُهُ

من بعيد

مثلما كنتُ أتأمَّلُكَ

وهو يدخِّنُ سيجارتَهُ

ويشردُ بعينيه التائهتين

.في الدخان

منذ البذرة في طيننا

حتّى غصن على طوفان

هذا وجه من أُحبُّ

هنا مدينتي

عاشقان في الليل.

خائفان

كدمعتين

في عينيْ طفلٍ

مثقوبِ القلب

وردتُهُ مجروحة.

بدموعها، تمسح البلاط، تمزجها جيداً بالصابون، سيدة لا البيت لا تحتمل غبار الحزن

لبرهةٍ

يؤلمني غيابك,

و هل كان كلُ ما مضي

بتفاصيله الصغيرة

العابرة

سوي انتظارِك ؟

...

-الخوف

الكذب

الحب

العلاقات التي كعلامات تعجب

العلاقات التي كعلامات استفهام

أشباحي

كتبي و عقدي و أقفالي

شرودي كغيمة وسط الأصدقاء

يقودني لبكاءٍ منسيّ

لأدراجٍ مغلقةٍ على أطفالٍ

يشعلونَ دموعَهُمْ

.ليستأنسوا