السيرة قبل الأخيرة للبيوت - مريم حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السيرة قبل الأخيرة للبيوت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

«دعنا نقتل الوقت.. نعدّ حبات الأرز المضيئة وذرات السكّر المصفرّة، نعد حروف أحاديثنا مع أسراب الطيور الكثيفة التي تحلق وتتركنا نتساءل مبتسمين بدهشة: كم نحن حمقى! نعدّ بلورات الملح الخشن وفتات الملح الناعم، درجات الألوان اللانهائية في لوحاتي والألوان المحدودة على أجساد سمك البساريا الفضية والشفافة، نعد حبّات الرمال الشديدة الملوحة المبتلة بعض الشيء التي تبتلع أمواج البحيرة على مهل كمريض يبتلع ريقه بصعوبة، نبتلّ وحيدين.. ينقصنا الحب.. قلبي رقيق مثل سمك البساريا وجوفي مظلم كقاع البحيرة وعقلي مليء بالمربعات المتداخلة، كلما خرج مربع جديد من ضلع مربع قديم ينفد وقت. ليتكِ هنا..». إمضاء يوسف.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.9 7 تقييم
67 مشاركة

اقتباسات من رواية السيرة قبل الأخيرة للبيوت

طلب مني الأولاد تشغيل الأغنية مرة أخيرة، قبل تشغيلها، سألني يحيى هل تلك السيدة لديها أكَّاونت على فيس بوك أو إنستجرام! فوجئت بالسؤال، فكرت بسرعة كيف أقول لهم الحقيقة بألطف طريقة ممكنة «لأ معندهاش. لأنها مش موجودة من زمان في الدنيا» تساءل يحيى ضجرًا: «يعني إيه؟!» ردّت علياء بتلقائية: «يعني ماتت» نظر إليَّ يحيى غاضبًا بينما شهق معظم الأطفال مصدومين رددت بابتسامة حزينة: «للأسف، آه» سألني علي حانقًا في تشفٍّ كأن ما أقوله غير مؤكد: «طب إنتي عرفتي إزاي؟» بينما دمعت عينا يحيى: «إنتي متأكدة؟» أنهى جرس الحصة الموقف، تحركوا في صفين حزينين دون أن يتشاجروا كالعادة على من يقف في مقدمة الصف ومَن أخذ مكان مَن عُدت مسرعة إلى الغرفة، أطفأت النور وأسدلت الستائر ووقفت وحدي أشاهد الأغنية مرة أخرى

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية السيرة قبل الأخيرة للبيوت

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اللهم صلي ع النبي.. ايه الحلاوة دي

    كتابة ساحرة جذبتني من البداية لأجد نفسي أقلب الصفحات ولا أستطيع التوقف عن القراءة، ليس البطل هنا هو الحبكة أو تصاعد الأحداث ولكن طريقة السرد العفوية المتدفقة.. ذكريات الراوية عن البيوت التي سكنتها، وعمرت بأحبابها وحزنت لفقدهم

    أحببت تصويرها للعلاقة بين الراوية وأبيها، فيض الشخصيات التي تملأ الرواية وتصفهم كما تصف كل شيء وكل مشهد ومكان

    بالتفصيل وبطريقة جذابة حتى تجعلني أراه

    رواية دافئة بها الكثير من الود والعفوية وخفة الدم، ومهارة في السرد والوصف والحكي حتى أي مشهد عابر تجعله حيا ومحببا بطريقة كتابتها، عين ترى الجمال في كل شيء وقلب ودود كما لو كان قلب صديق أو قريب وعشرة عمر، يحب ولا يعرف الكراهية

    شكرا على كل هذه الحكايات والذكريات الملونة والمشاهد والصور والشخصيات والشجن والهزار، ورحمات الله على الأب الجميل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق