اقتباسات من رواية السردية الفلسطينية: سبع شداد

" عندما تعتم فلتكن القدس قنديلك، وعندما تتعدد المعارك ويضطرب اليقين فلتكن القدس ميزانك ومعركتك، لا تنتظر صلاة الفتح، ولا ترسمها على الورق، دع أقدامك ترسم الخُطى، وكن أنت الخطوة والتكبيرة الأولى، سننشق سِراعاً من قبور المنافي، سنُبعَث من قهر التهجير، وكل منا سيتبع عطر مدينته وحكايا جدته، سيهتز له زهر الجنة ويخضر حلم العودة؛ يتدفق النصر دافئاً في اللحظة التي ينضج فيها اليقين، ويهدأ ارتعاش الشك في الأهداب؛ النصر امرأة تروي الحكاية وترسم الخريطة فينشق البحر ليعبر الثوار.. ثم أيها البائعون سيروا بحذر في شوارع التيه فالطوفان قادم ولن يعصمكم من الله عاصم"

" القرآن يرش على ذبولك ماء الحياة فلا انكسار ولا انحناء، ولا سقوط ولا جفاف، بين سطوره سنرى أنفسنا، ستترمم أرواحنا، ستلمع أعيننا بالحقائق، هو قنديلنا عندما تطفأ كل القناديل حولنا، هو مرساتنا في الموج الصاخب.."

يكفينا منه (( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ))

قد ترى الموت يتسكَّع بالقرب منك يذكِّرك بنفسه في كل لحظة غير أنه يسخر منك في اللحظة الأخيرة ويغير وُجهته فتعيش الموت ولا تذوقه!