سيرة المجاذيب > اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب

اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب

اقتباسات ومقتطفات من رواية سيرة المجاذيب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سيرة المجاذيب - أدهم العبودي
تحميل الكتاب

سيرة المجاذيب

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • في اليوم الخمسين من نزول أول ملاك، جلست عمّتي «حُسن» تحت ظلّ شجرة، تستأنس بدورِها، و»حُسن» كانتْ بنت البنات، شعرُها غيطانٌ من الخضار، تمتدّ من شرقِ الحياة لغربها، ووجهُها نهر يفيض، ويغطّي السّهول- هكذا قال جدّي «بشير».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بيتها الذي توارى بفعل الزمن خلف طبقات الإسفلت التي تراكمت طبقة بعد أخرى على ظهر الطّريق، لم تكن لها عادة غير الجلوس منذ طلعة الصّبح وإلى أن تغيب الشّمس أمام فم البيت تراقب العابرين بعينيها الضّئيلتين وفضولها الذي لا يخفى على أحد.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فالشّيخ «أبو القمصان» بشحمه ولحمه قد دهسته تريلّا قبلذاك، وأمام أعين الكثيرين من أهل القرية، والتصق بالإسفلت فعلًا، لكنّه هبّ ناهضًا ثمّ ركض مبتعداً مثل حصان في قمّة عنفوانه! ‫ بدا أنّ النّاس كانوا في انتظار أن يظهر مرّة أخرى.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وهو يتنقّل بين القبور كان يتلو –كعادته- آيات من القرآن، بعدها يرجع للجلوس تحت السّنطة، كان رجلًا عجوزًا ينتظر.

    ‫ ورغم سنّه الطّاعنة، وحيله الواهن، ورعشة يده التي انتابته منذ زمن، إلا أنّ الشّيخ «إبراهيم» كان الفحّار الوحيد في البلدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حقيقة الشوف ليست بالعين، أغمض عينيك عن الناس تراهم على حقيقتهم، وإنما نشعر بأحبابنا شعورًا ليس ملموسًا ولا تُحاط دوافعه، ربما من روائحهم، حيث ليس أعطر من رائحة الأحبة ‫ صديقي الضرير هذا سيصبح واحدًا من أبطال رواية «متاهة الأولياء»؛ حمدي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كان رده مفحمًا، لكني في الحقيقة بدأت أرى الدنيا من زاوية مختلفة بالفعل، بل أراها كما يراها صديقي الضرير، ألهمني، أدركت الصبر من خلاله، فهمت معنى ألا ترى أحبابك لكنهم يعيشون بداخلك ويشكلون جميع مشاعرك، قال لي يومًا: ‫ - إن المحبة تجعلك ترى الناس من حولك، المحبة ياصديقي لا تحتاج إلى عيون.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «رأيتُ فيما يرى النائم كأنما استأصلُوا عمودًا في ظهري يُقال: الفقاري؛ ذلك لأنّه عبارة عنْ فقراتٍ متكلسّة مِنْ ذكرياتٍ أفلتْ، قالوا إنَّ تلك الذّكريات تجعلني صلدًا فيما لا يسمح، متداعيًا للحدّ الذي يُدهِش، يغمرني البكاءُ وإنْ تفكّهوا، وأضحك إذا تبائسوا، كالشئ والنقيض

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فلتخرج، لماذا لا أهاب خروجها؟ ألأنّها لن تخرج؟ أم أنّ الفضول الذي يعتريني يغشى على غريزة الخوف بداخلي؟ والله لو صدق القائلون بحقيقة الأمر، ما انتَظرَتْ العفاريت، ولا عفاريت الدّنيا، وما انتظرَ الجنّ العبد، ولخرجوا جميعًا الآن يمزقونني، أنا أسبّكم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • افترضت -لعلّي صغير السّن- الصّدق فيما يُحكى مجرّد فرض جدلي، فكنت أقضي ساعات وساعات أمام باب العبد، الذي يقبع مهيبًا، نافذًا ببصري داخل أحد أسوار معبد الكرنك، بامتداده نحو أفق مُغرق في ضبابيته، أفق يرغمني على مدّ رأسي والنّظر لأعلى، عساني أشهد عفريتًا يتحمم.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وجرؤتُ يومًا فقلتُ لها و»سلّام» جالسٌ أمامنا: «هل هذا الرّجل عبيط؟!»، فزامتْ في غضب وقالتْ معنّفة: «لا.. شيخ».

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يجلس الشّيخ «سلّام» غير بعيد عن العابرين، مرّة بينهم، مرّة على طرف المقعد الطويل بطول جانب «المعديّة»، مرّة يقف، مرّة يذرع فضاء «المعديّة» جيئة وذهابًا بلا سبب مفهوم، إنّما، وفي كلّ حالاته، لا يخاطب أحدًا، فمه لا ينبس ولا يهمهم ،صامت بابتسامة وديعة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1
المؤلف
كل المؤلفون