قرأت يومًا إن راحة القلب في العمل، وأنّ السعادة هي أن تكون مشغولًا إلى حدّ لا تنتبه أنّك تعيس
الأسوَد يليق بكِ
نبذة عن الرواية
البطلة فنانة جزائرية من الأوراس، كان والدها مطربا قُتل على يد الإرهابييّن. الإرهابييّن قتلوا أخيها أيضًا كما هددوها لأنها مغّنية. غادرت الجزائر مع والدتها السوريّة إلى الشام، وعاشت حياتها كفنانة، لكنها ظلت ترتدي الأسود ولا ترضى بتبديله. البطل لبنانيّ، غنيّ جدًا، أحبّ فيها شموخها وعزّتها وأصالتها. عيّشها أساطير الحبّ التي تحلم بها الفتيات، كان كفارس اصطحبها في رحلة عبر ألف ليلة وليلة. وكفارس أيضًا حاول ترويضها لكنه عجز عن السيطرة عليها تمامًا بأمواله، فشعر بالعجز أمامها ولم يسامحها على ذلك.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 335 صفحة
- [ردمك 13] 9789953267135
- دار نوفل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية الأسوَد يليق بكِ
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إيمان حيلوز
كعادتها أحلام مستغانمي...تكتب شعر على شكل رواية... كل جملة تكتبها لها وقع غريب على القلب... تجبرك على إعادة قراءة جملها الساحرة مرات عديدة
في هذه الرواية تتحدث عن شابة تبلغ من العمر 27 عاما...هالة... أكثر ما يميزها أنها إنسانة معتزة بنفسها و كرامتها هي أغلى ما تملك... وطنية جدا...مثال المرأة الجزائرية الغيورة على وطنها ...
الأسود يليق جدا ب هالة... لكنها لا ترتديه لجماله ..بل تعبيرا عن الحزن لفقدان أخيها و أبيها في "مجزرة" الجزائر .... و تدور الأحداث حول هذه الفتاة...ماضيها و حاضرها و مستقبلها و ما تمر به من أحداث في الجزائر و عندما تبدأ بزيارة مدن العالم المختلفة بعدما تصبح مغنيّة مشهورة....
تحدثت هالة كثيراعن الجزائر و عن المجازر التي كانت تحدث على يد "الإراهبيين" كما كانت تطلق عليهم... او "الإسلاميين"... الذين كانوا يقوموا بهذه المجازر بإسم الإسلام. إستغربت قليلا من تحيز أحلام مستغانمي و محاربتها للإسلاميين...و تصويرهم بأبشع الصور. ربما فعلا هذا ما حدث بالجزائر... ربما هذا أيقظ بداخلي الحاجة للقراءة أكثر عن هذه الفترة في الجزائر و حقيقة ما حدث.
انصح بقراءة الرواية... بجلسة واحدة تنتهي من قرائتها لكن تبقى الشخصيات في مخيلتك لعدة أيام...
أقتبس من الرواية:
- لم تكن نجمة. كانت كائنا ضوئيا. ليست في حاجة الى التبرج كي تكون أنثى. يكفي أن تتكلم.
- أما هي فتعتقد أن غزالا في البيت ليس غزالا بل دجاجة. لقد خُلقت الغزلان لتركض في البراري، لا لتختبئ، فالخوف من الموت... موت قد يمتد مدى الحياة.
- حين تخجل المرأة، تفوح عطرا جميلا لا يخطئه انف رجل...
- ازرع شجرة ترد لك الجميل، تطعمك من ثمارها، و تمدّك بسبعة ليترات أوكسجيت يوميا، او على الأقلتظللك و تجمل حياتك بخضرها، و تدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان و تزرعه في تربتك.... فيقتلعك أول ما يقوى عوده، بمتد و يعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك!
- المأساة كوننا كلما كبرنا، صغر إحتمال عثورنا على شخص، نقبل به شاهدا على ضعفنا الإنساني.
- ذلك أنه يثق تماما في كل الأفكار المجنونة التي تعبر خيالاته كرؤى. فلسفته، أن كل ما يمكننا تخيلّه قابل للتحقيق. يكفي أن نثابر على حلمنا.
- هذا رجل ليس في مطبخه "طنجرة ضغط". معه تستوي الحياة على نار خافتة.
- لا احد يخيّر وردة بين الذبول على غصنها ...او في مزهرية. العنوسة قضية نسبية. بإمكان فتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك في أعماقها عانسا، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجية.
-
إبراهيم عادل
بعد عقدٍ كامل من الغياب تعود "أحلام"!
تعود وقد استهلكتها عباراتها وكلماتها، فغدت لاشيء يميزها ..
تعود وقد ارتفع سقف توقعات الناس لما يمكن أن تأتيهم به! فإذا بها تلقي بهم عامدةً متعمدة .. ومن علوٍ ..شاهق!
ترسم أحلام الأحلام وتدور حول حكاياتها بلغتها الشاعرية الخاصة، ولكنها إلى أين تذهب بهذا كله؟!
بكل حرفية ودهاء تنزع عن نفسها أبطالها القدامى وقصص الحب التي بدت حقيقية، لترسم الوهم مزوقًا باللغة، وتداعب أحلام الفتيات اللائي تحلَّقن زمنًا حول كلماتها فترسم الصورة العصرية لـ"فارس الأحلام" الذي يطير عبر المسافات ويتجاوز كل العقبات ليصل إلى "سرير" حبيبته الساذجة التي تتمنَّع وتكتفي بتأمل "حبيبها" بالجوار!
على مدار "حركات ثلاث" صعدت أحلام بقرائها سماوت الوهم والحب والخيال لتلقي به فجأة في "الحركة الرابعة" من السماء السابعة ليرتطم بأن هذا الحب لا يمكن أن يتحقق!
هل كان حبًا أصلاً؟! أم رغبة عارمة في امتلاك؟!
ولماذا تم ابتذال الحب بهذه الطريقة ليتحول كل الكلام إلى شباك صيد لـ فريسة، ما إن تكتشف الخدعة حتى تفر من شباك ذلك الصياد مسرعة حتى لو فقدت حياتها ثمنًا لذلك الهروب!!
.
هكذا إذًا كانت القصة "الرئيسية" للرواية ومحورها الأساس، في التفاصيل نمت بعض الحكايات الجانبية، التي اعترفت الكاتبة نفسها [أنها الأكثر استحقاقًا للرواية، ولكنها فضلت أن تحكي الأقل!
قصة كـ "علاء" ذلك المناضل الاستثنائي الذي يموت برصاص من ساعدهم ويترك حبيبة لم تلفت إلى غيابه لحظة!
ربما تحسن إلى نفسها في المرة القادمة، وإلى قرائها باختيار القصة الأكثر واقعية وجمالاً لتصوغ بلغتها وحرفيتها ما يستحق كل هذا الجمال!
ملاحظات على جنب:
لم أعد أستسغ الانتقال في الحوار بين العامية العادية والفصحى المتكلفة!
في صـ 53 كان اسم البطل "طلال" وهو اسم على غرابته لم يتكرر حتى فوجئنا باسم رجل آخر يغادرها اسمه هاشم صـ302 وهي سقطة غير عادية!
آخر 30 صفحة في الرواية الأكثر مللاً على الإطلاق!
في أول الرواية إهداء لصديقة الكاتبة التي "تعيش على الغبار الذهبي لسعادة غابرة، وترى في الألم كرامة تجمِّل العذاب.. كفى مكابرةً ..قومي للرقص" . وهو ما يوحي أن في تلك الرواية أثر لم يزل لـ"نسيان" حيث الرسائل الموجهة .. التي أرجو من "أحلام" أن تكف عنها تمامًا هي الأخرى .. وتقوم .. للرقص
أو تصمت أبدًا!
-
Rana Abed
بعد سنوات من القطيعة, عادت أحلام مستغانمي للأدب العربي برواية عجزت في النهاية ان اقتبس منها, فكلها تُقتبس , لم استطع ان انتقي منها بعض العبارات خشية أن اظلم ما تبقى منها.
لا اذكر ان رواية اجتاحتني مثلما فعلت هذه الرواية, عصفت بي ,وقفت حائرة أمام تلك المشاهد التي اقتلعتني من الحياة لمدة 7 ساعات وعلى مدى 3 أيام متواصلة, انام على حروفها واستيقظ على غلافها راقدة بجانب سريري, فهل هناك اعمق من هكذا اجتياح واقوى؟
سكنتني او سكنت فيها لا أدري, ولكن كل ما اذكره انني كنت انتحب من الداخل مع كل ظلم عاطفي تعرضت له( هالة) وكنت انتشي مع كل قبلة كان يغمرها بها حبيبها, كنت ابتسم لابتسامتها, واغضب لغضبها, واثور لحب نبت في تربة غير صالحة.
لم يلق الاسود بها فقط, إنه يليق بكل انثى ك(هالة) أحبت بكل جوارحها, ارادت حبا بسيطا بعيدا عن كل المفاخر والابهة ونفوذ المال, وهو اراد حبا يُقاس بالأرقام ويُعبر عنه بالأوراق النقدية ويُقدَر حجمه بالهدايا والبذخ.
كم من مرة غاص قلبي وشعرتُ بحرقة وغصة مع كل إهانة تعرضت لها (هالة) , كم من مرة لعنت(الرجال) جميعهم عن بكرة ابيهم وأنا أرى ذاك الوغد يشتري قلبها بالمظاهر والهدايا والنقود, كم من مرة بكيت وانا اشعر بقلبها الذي احب بصدق ذاك المعتوه المريض نفسيا الذي اصاب قلبه العطب نتيجة ظنه انه بنفوذه يستحق ان يشتري الدنيا وماعليها.
إلا أنها وفي النهاية, استاطعت ان تلمع من جديد, أن تشع بهاء يوم قررت طرده من اجندة أيامها ذاك المتغطرس الذي لم يُضف لأيامها سوى الشحوب فقط.
لقد لقنتني أحلام, كعادتها, درسا لا يُنسى, فبعد نسيان , انجبت لنا ( الأسود يليق بك) ليكتمل التوأمان ; الحب ليس أن نهدر كرامتنا, ليس ان نتنازل عن كبريائنا, ليس ان نكون نحن فقط من نُضحي, ليس ان نكون فقط من نُعطي, ليس ان نتمسك بمن خذلنا, ليس أن نعيش مع وفي الماضي, ليس أن نبكي على الرماد, وليس ان نقلب طاولة الحب ونشيح بقلوبنا عنه عند أول مطب تضعه الحياة أمامنا, ليس أن نبكي وحدتنا وننتحب على اشلاء من تركونا ونحن في امس الحاجة إليهم, ليس ان نصدق مدعي الحب المتفاخرين بالمظاهر والمناظر , ليس أن نعطي ولا ننتظر المقابل, ليس ان نستمر بالحنين لم مضى وتركنا ننتظر عودة لن تكون يوما ..... الحب هو عكس كل ما ذكرت.... هو اليد التي تعطي, تمنح ,تحمي, تعانق, تمسح الدموع, تداعب بحنان.
ارقص كما لو أن أحد لا يراك
غن كما لو أن احد لايسمعك
أحب كما لو أن لا احد سبق أن جرحك
-
Ilil Marmarikah Ilil
او عمل اقرأه ل احلام المستغانمي رغم اني اشتريته منذ سنتين
القصه ( بدون حرق ) :-
رجل اعمال ناجح يعجب بمطربه جزائريه شابه و يقرر ان يتعرف بها بطرق اكثر من مبهره و لكنها تعتبر قصه حب لم تكتمل
و هذا بالاضافه الي قصصفرعيه حدثت في اثناء ثوره التحرير الجزائريه
اللغه :- جميله و اسلوب جذاب و تشبهات مختاره بعنايه وحوارات بين الاشخاص ذكيه و جذابه
الاشخاص :- رسم الاشخاص جاء علي قد عالي من الجوده و كم اعجبتني الشخصيات الثانويه وجدتها اكثر عمقا من الشخصيات الرئسيه و من الممكن ان تكون افضل لولا احلام تريدها روايه رومانسيه
الغلاف :- و جدته مناسبا جدا للروايه بما يحتويه من (توليب بنفسجي اللون ) و حروف جذابه
النهايه :- بالنسبه لي جاءت جيده حيث انني اعشق النهايات المفتوحه و الفتايات القويات التي تثور لكرماتها و تبقي شامخا
تقييمي للروايه :- جيده و لكنها ليست مبهره تشبهه قصص (زهور او عبير ) التي كنت اقتنيها في الماضي
بعض العبرات التي استوقفتني :-
- الحب هو ذكاء المسافة. ألّا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى. ألّا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب. أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره
-لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة .
العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك
في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة
- اللامبالاة، إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة
- السعادة هي أن تكون مشغولاً إلى حد لا تنتبه معه أنك تعيس
- اليتم العاطفى هو ألمك السرى أمام كل خيـار، لأنك فى كل ما تفعلينه لا تقدمين حسابًا لأحد سوى نفسك، كأن لا أحد يعنيه أمرك
- المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا ان نعيش تعاستنا برفاهية
- الأكثر وجعا ، ليس ما لم يكن يوما لنا ، بل ما امتلكناه لبرهة من الزمن ، وسيظل ينقصنا الى الأبد
- ثمة خسارات كبيرة إلى حد لاخسارة بعدها تستحق الحزن
- عندما نبلغ النهاية, لن يبقى ثمّة ما نقولة
-
مي محمد (Mai Mahrous)
اسم الرواية و الغلاف أول ما جذبني لها ،، و داخل الرواية عشت أجمل اللحظات الي شاركت فيها بطلة الرواية مع أزهار التويلب و معها اللون الإسود الذي كان يميزها إرتدائه و أحببت اللون الاسود عليها مثلما أحبه بطل الرواية ،، و في نهاية الرواية مثلما حدث مع البطلة "هالة" حينما قررت تغيير الأسود كا دليل أنها بدئت تُشفا من ألمها من ذالك الرجل ممكن اقول الفريد ايضاً ذالك ما حدث معي احببت كثيراً ذالك التغير و كرهت الأسود ،، عشت مع البطلة مشاعرها من فرحة و من الم ،، جميل جدااً ذكاء الكلمات الذي ميز الحديث دائماً بين هالة و طلال ،، هناك ايضاً ذالك الرجل التي وصفته لنا أحلام مستغنمي في الرواية على قدر إعجابي بتميزه عن باقي رجال العالم ،على قدر ما احسست بإنه غير سوي ،هالة كبنت حبيتها كتير و طلال كان بيمثل الرجل اللئيم و اجمل ما في الموضوع برائت هاله امام ذالك الرجل و هذا ما جعل القصة أكتر من رائعة ،، زهرة التويلب لها أثر جميل جداااً في تلك الرواية ،، و أنا شخصياً بحب الطبيعة جداً لذلك أبهرتني غابة بولنيا كائني اراها امامي ،، ايضا نغمة الدنوب الأزرق التي بهرتني ،، إستمتعت بكل هذا ،، أيضاٌ هناك نواحي اخرى في الرواية القت عليها أحلام الضوء بشكل جميل مثل مشكلة غزو العراق و الإرهابيون في الجزائر و العادات الجزائرية في بعض القرى و تقديسهم للغناء ،، كان هناك رقي واضح في تلك الرواية و انا أعشق الرقي و احببت الرواية و أحببت الصراعات النفسية التي كانت داخل هالة و أيضاً داخل طلال :)
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
لم أقرأ لأحلام من قبل و لم أكن أنوي ذلك أيضا ...وجدت نفسي في الجمعة الماضية أصطف في طابور "عشوائي " طويل من النساء لشراء هذه الرواية كهدية لزوجتي من معرض الشارقة الدولي للكتاب و كانت نقطة التحول عندما جلست أستمع للكاتبة في حفل أطلاق هذا الكتاب ..
أحلام من كوكب أخر لا شك! ما هذه الثورية ؟ ما هذه القومية الأصيلة؟ ما هذا الأدب؟و ما هذا التواضع؟
لقد سحرتني و سحرت المكان بما جادت في تلك الليلة فاطبق الصمت الكامل على القاعة المكتظة في حضرة الأدب و الأبداع...
وقفت أحلام 4 ساعات متواصلة رافضة الجلوس لتوقيع الكتاب لقرائها و ألتقاط لصور و عندما وصل دور صديقي للتوقيع قال لها " الله يكون بعونك أهلكوكي اليوم" فقالت و هي تبتسم " كيف يكون لي هذا الجمهور الجميل يتحمل التعب و أنا لا أقف و أتحمل معهم ..."
مازلت اسعى للحصول على كلمتها المكتوبة في هذا الحفل و سأضعها في الموقع حال الحصول عليها أن شاء الله
-
Rahaf Chamsine
من المتوقع و حسب أشهر مواقع لدور النشر و التوزيع ان يكون من اروع ما كتبته احلام.. نحن بالانتظار
-
آلاء خريس
حسنا سأقول رأيي وأمري لله:
هذه الرواية سخيفة.
وكأنني أقرأ السندريلا وبياض الثلج من جديد، حب كالقصص الخرافية، لكن الكاتبة اختارت أن تغير (النهاية دائماً جميلة) إلى حب تطيح به الكرامة وعزة النفس فكانت النهاية ببساطة متوقعة.
مع العلم أن في الرواية عبارات جميلة وتشبيهات بديعة، إلا أن الرواية غير حقيقية لأنها غير منطقية فالرواية الجيدة هي التي تشعر معها أنك جزء منها أو عشت تفاصيلها يوما من الأيام، لا هذربات وخيالات لن يعيشها أحد.
هكذا حب لا وجود له على أرض الواقع، وهكذا حوارات لا تدور بين أحد وهكذا كلمات لا يقولها أحد.
محاولة ربط الإرهاب بالحبيب الإرهابي فيها شيء من تكلف، وحشو السياسة بين جنبات القصة بدا وكأنه غير مبرر !!
ذكرتني هذه الرواية بمسلسل درامي سوري عرض على التلفاز قبل سنوات في شهر رمضان اسمه (عصي الدمع)، أبطال المسسل كأبطال هذه الرواية بالضبط، فتاة تنهار أمام رجل غني واثق يعشق السمفونيات والطبخ، يلف بالبطلة عواصم العالم، لكنه في المسلسل (يحصل عليها) فيتزوجها، يحاول محوها ومحو حبها للموسيقى الشرقية وللعود، ويجبرها على تغيير سيارتها لانها لاتليق بمقامه.
تكتشف فيما بعد زيفه وخداعه وأنه فاسد من الداخل لكن يغطي نفسه بالمال والأبهة، وتنتصر لنفسها وتتركه رغم حبها له. المسلسل من بطولة جمال سليمان و سلاف فواخرجي.
هذه الرواية الأولى التي أقرؤها للكاتبة، وأعرف أن لها ثلاثية تحدث العالم عنها كثيرا ولم أقرأها، وربما كانت جيدة وتوفي الكاتبة حقها أكثر من هذه الرواية.
-
حصه العنزي
اجمل ما قرأته في الاسود يليق بك
"الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسهما،يحزنان في اللحظة نفسهما ؛ يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد دون تنسيق او اتفاق"
الكتاب مفرداته سهله ممتنعه وجداً جميلة ومبهره 👌🏻
-
خولة حمدي
review بدأت قراءة الرواية بحكم مسبق سلبي
préjugé défavorable
و تمنيت أن تخيّب الرواية أملي... لكنها لم تفعل.
كنت قد قرأت لأحلام المستغانمي ذاكرة الجسد و لم أكمل الثلاثية. اكتفيت بالجزء الأول من أسلوب الكاتبة الغارق في الشاعرية و الشعرية. كنت أريد أن أقرأ رواية و ليس شعرا أو مجموعة من الخواطر المنمّقة المتناثرة التي تصلح للاقتباس، للتأمّل أو للزخرفة اللفظية، لكنها قطعا لا تصنع نصا قصصيا متماسكا
لكن حين صدرت هذه الرواية بعد قرابة عشرين سنة من صدور الأولى، فكرت أن تجربة الكاتبة قد تكون أكثر نضجا، فأردت أن أعطيها فرصة. لذلك، حين وصلتني نسخة الكترونية من الرواية بدون أن أسعى إليها، قلت لمّ لا؟
لكنني ازددت اقتناعا مع تقدمي في القراءة أن أحلام لا تكتب لمن هم مثلي. هي تكتب للباحثين عن الحب، للمفتقدين إليه أو للغارقين فيه، أشخاص يحبّون الغزل و معجم الحبّ و الحديث عن الحبّ تحت مسميّاته المختلفة و لا يملّون من التأمّل في العبارات الناضحة بالمشاعر و لا تزعجهم الفقرات المتتالية التي تسهب في ذكره مقلبة إياه على جميع وجوهه. لكنها لا تكتب لمن هم مثلي، واقعيون و أقدامهم راسخة على الأرض.
هي تكتب لمن يؤمنون بالحب سلطانا و حاكما متوّجا لا ينازعه الحكم أحد، لا دين و لا أخلاق و لا قيم. لا تكتب لمن هم مثلي، يعتبرون الحبّ جزءا من الحياة لا الحياة كلها و يرون أن الزواج هو الإطار الطبيعي للحبّ، و أن الأخلاق فوق الحب.
لذلك لم أجد نفسي أتأثر بأي من حكايات أبطالها. بل أنني لأعجب من ولع أحلام المستغانمي بالعلاقات التي تجمع فتاة عشرينية برجل في عمر أبيها! بما أن الأمر تكرر في الثلاثية ثم في الأسود يليق بك، بدأت أفكر بأن الأمر ليس مجرد صدفة. ثم هو رجل متزوج أيضا و مع ذلك فإن البطلة "الرقيقة، الشجاعة، الذكية، التي وقفت أمام الإرهابيين و أجبرت الجميع على احترامها بحدادها و ثيابها السوداء" لا ترى الضرر في ذلك، و تنساق وراء علاقة لا أمل فيها. لا مانع إن قبّلها، طالما لم يرهما أحد، و لا مانع إن شاركها الفراش، طالما لم ينل منها بالكامل !!! و فوق ذلك الرواية تكاد تكون خالية من الأحداث. مجرد استعراض لأساليب الأثرياء في الغواية : تارة يحجز صالة عرض كاملة في القاهرة لتغني من أجله فقط، و تارة يحجز صالة فندق في فيينا لعشاء رومنسي لا يحضره غيرهما، و أخرى يشتري من أجلها شقة باريسية لتكون عش حبهما... مجرد ترهات تجعلني أتساءل ما الفرق بين هذه الرواية و روايات "أحلام" و "عبير" المراهقة؟
لست ضد الحب بصفة قاطعة، أبدا... بل تؤثر بي مشاهد الحبّ النبيل و مشاعر الحب الراقية في روايات كثيرة. لكنني لم أشعر بالحب في أحداث الرواية. قرأته كلمات تتكرر في جمل مبهرة بزخرفتها خاوية في أعماقها. فهالة لم تحبّ طلال. أحبت حبه لها، أسلوبه في تدليلها و مفاجأتها، سطوته عليها و شخصيته الغامضة. و طلال لم يحبّ هالة. أحب براءتها، أنفتها و حدادها الراقي، فقرر أن يمتلكها. نعم قرر و خطط لإغوائها على مراحل دقيقة. لذلك لا، لا يؤثر بي هذا النوع من الحب. و يدهشني أن الكانبة أرهقت نفسها لتصوغ معاني جميلة حول قصة لا تحوي نقطة من الجمال
المقاطع الوحيدة التي شدت انتباهي هي المقاطع التي خصّت الأحداث المأساوية التي عاشتها الجزائر منذ سنوات. قمع الإسلاميين، ثم تحوّل بعضهم إلى الإرهاب، و فرار الكثيرين "حرقا" ليكون مصيرهم أكثر مأساوية. نعم شدتني تلك اللفتة التاريخية، و مع ذلك فقد أحسست في كلمات الكاتبة تحاملا على الإسلاميين. مثل هذه الوقائع تستدعي الاستماع لأكثر من طرف، و لا شك أن هناك روايات أخرى تتعارض كليا أو جزئيا مع رؤية أحلام المستغانمي للأزمة الجزائرية
أخيرا، أتمنى على الكاتبة الموهوبة صاحبة القلم الذهبي أحلام المستغانمي - لو حصل و مرت من هنا صدفة أو قدرا - أن تكتب شيئا ما عن قضايا الأمة و همومها. شبعنا حديثا عن الحب و العشاق و نحتاج ثورة أخلاقية تنهض بأمتنا، لذلك لا تهدري طاقتك و لغتك الراقية في القبل و العناق و اكتبي شيئا تتركين به بصمة للتاريخ
-
Mariam Douba
هل الأدب جمع وإعادة صياغة؟ أم أنه تغير في غيابي
أحلام يا أحلام ..
بعد أن قرأت لها "فوضى الحواس" منذ حوالي 7 سنوات .. أعود لها ب "الأسود يليق بك" ..
أحلام الشهرة تليق بك والرواية تليق بك على ما يبدو من الشارع ..
لكن للأسف ما بدا لي أنا ..أن ما قرأته ليس أدبا بالمعنى الكامل المشبع للكلمة .. ما قرأته لم أستطع وصفه بأكثر من رواية تروى من "حكواتي معلم" ..
هل الأدب جمع وإعادة صياغة؟ أم أنه تغير في غيابي
لا أنكر أنها رواية تشد حتى آخر حرف وتدفعك لإنهائها (حتى لو كنت في الفحص وعندك مادة بكرا ^_^)
لكن!
مآخذي على الرواية كثيرة وأعتقد أنها على أحلام ربما أكثر لتكرارها في رواياتها
القصة فاقدة لعنصر الدهشة
اتكاء كبير على الاقتباسات
استعراض العضلات الثقافي بفرحة طفل عرف معلومة (أتروننني؟ أنا أعرف تلك المعلومة)
على عكس الكتاب المتمكنين "برأيي" الذين لا يشعرونني بهذا الاستعراض مع عدم إغفال نسب الاقتباس أو المعلومة لصاحبها إن لزم الأمر
حتى الجمل "الضاربة" والتي وصفت بأوصاف مثل الساحرة وأخاذة وحكم ..إلخ , هي في معظمها إعادة صياغة لجمل وحكم وأدب ملك كتاب آخرين .. ماذا يسمى هذا في الأدب؟
إن أكثر ما يدهشني ليش أن تفشل أحلام بإبهاري أكثر من المرة الأولى .. إن ما يدهشني هو هذا الإعجاب المبالغ فيه بروايات أحلام .. والذي انعكس _ بحكم العادة_ على الرواية وكأنها واسطة اسمها "أحلام" أدت إلى هذه الشهرة والإقبال والإعجاب بهذه الرواية قبل صور الرواية وبعد صدورها..
أحلام خيبتي أمالي وأفسدتي شوقي للرواية ..أثق بشي واحد "ذكاؤك" .. أتمنى رواية أفضل وأنتظر ..
-
Asem Alhourani
ليس بالجديد على أحلام تسريب الجزائر الوطن لرواياتها، فلولا الثوار ماتذكر الجسد شيئا ولاتداخلت الحواس في فوضى وماعبر السرير من عبر. هذه المره كانت الحرب مؤلمة أكثر وموجعة لحد الصمت لأنها بين أبناء بلد واحد. فالجزائر في نهايات القرن الماضي خاضت تجربة مريرة أجد أن الكاتبة برعت في تحويلها الى نواة أحداث ليتدفق منها بوحها ونظرتها لما حدث في بلادها وأجد أنها وفقت جدا في ذلك.
هاله (الشخصية الاساسية) تمثل بالنسبة لي الجزائر وكيف تعاملت مع ابناءها، هي قوية للتتحدى الموت وهشة حتى أن رجلا يبرع في شأن النساء يشتتها ويتعبها. هكذا كانت الجزائر عصية على المستعمر ولكنها هزلت في حربها الداخلية.
هاله ليست الفتاة التي فد تلتقي بها في عملك أو قرب منزلك بل هي طراز فريد كما الجزائر الحبيبه.
أعتقد أنه على براعة تصوير أحلام لأبعاد وطبقات شخصية هالة التي كانت لاتهتم كثيرا للمظاهر وأصبحت تهتم، فقررت أن تأثث شقة لتناسب ذوق الرجل على سبيل المثال. لم يكن صاحبنا ذو أبعاد بل كان شرقيا صرفا كما يؤطر معظم الشرقيون.
لم تؤلمني الفرقة التي انتهى بها الموضوع فهي مصير الأذكياء من العشاق بل أتعبني علاء والندير.
كالعادة تتميز أحلام بالكتابة الموسيقية والجمل السلسة الحالمة التي بمزيد من التصميم قد يولد من رحمها قصائد.
أحب أن أظن ان الكاتبة نفسها حالمة ولاتملك ارتباطا عميقا بما نعيش الا في نهايات العشاق.
مطار في البداية ومطار في النهايه هي دورة حياة تلك الزهور السوداء فهي فاتنة، شهية وقصيرة العمر وكأنها القصص الجميلة التي نحيا فلا تدوم.
-
لونا
هل أفلست أحلام؟ أم أنها سئمت هي الأخرى وقلقت من صمتها الطويل فتعجلت بإصدار هذه الرواية؟!!! .. .. هذه الرواية تليق بأن تكون أول أعمالها وليس آخرها
من الواضح أنها هي الأخرى مسكونة "بالذاكرة" مثلنا، فهي تكتب في دائرة مغلقة لم تستطع كسرها، لا هي قدمت الجديد ولا أنا استطعت أن أحكم عليها بتلك الحيادية التي لا امتلكها لأنني أولاً:- انتظرت طويلاً، ثانياً:- راهنت بقوة على ما تكتب، وأخيراً:- أنها أحاطت نفسها بهالة فخمة كان يجب عليها إما أن تتحمل مسئوليتها أو أن تواصل صمتها
اعترف أن السنين الطوال التي مرت على "ذاكرة الجسد" كفيلة بأن تُحدث نوعاً من التغيير في ذائقتي وخصوصاً أن ما قرأته بعدها من أساليب وتوجهات متعددة أضاف أبعاد جديدة لمفهوم الرواية بنظري وما أتوقعه منها، ويجب على "أحلام" أن تعرف أن عشَّاق "الذاكرة" كبروا و تغيروا وأنها مازالت عند تلك النقطة ولم تتحرك .. .. قرأت الرواية بسقف منخفض من التوقعات ولكن لم أتوقع أن تهبط لمستوى النجمة الواحدة، كانت هناك رغبة ضمنية داخل ذلك السقف المنخفض بأن أكون مخطئة ولكن لم تتحقق
أمر مؤكد أنها تملك لغة سحرية أصبحت ماركة مسجلة باسمها، "فالمستغانميات" مازالت حاضرة بقوة في هذه الرواية أيضاً، ولكنها من الممكن أن تتحول للعنة عليها ولو أنها نسيت كل شيء أخر سواها وركزت عليها فقط، الرواية أشبه بعود يحتاج لدوزنة .. .. وسأكون قاسية وأقول أن "أحلام" تمتلك ناياً ولكنها نسيت كيف تعزف عليه
-
israa azzam
كتاب بلا مغزى أو معنى
أضعت 6 ساعات من وقتي على كتاب فعلا لا يستحق
أحلام تشرب القارئ الخيانة ليراها كأنها شيء عادي أولا
وثانيا لم يكن هناك أي حب !!
هي أعجبت بالمظاهر وهو أرادها مغامرة كي يعيشها
كسرت كل مبادئها من أجله!! المبادئ لا تسقط هكذا لمجرد أنك أحببت
غير منطقية أبدا
أعطيتها نجمة فقط على الأساليب الأدبية "بعضها جيد" أما البقية فشعرت أنها أرادت اقحام
التشابيه اقحاما رغما عن الفكرة نفسها
-
Sahar Muhaisen
يوم تلقيتُ هاتفاً كنتُ أمشي في الشارع مرهقة، وقد كانت العتمةُ على مشارف إسدال ستارها عليّ، جاء صوتُ أمي يسألني: إنتي حاجزة إشي من لبنان؟، رددتُ عليها مسمرة في مكاني وكأن الكون توقف فجأة: وصــــل؟!، فقالت: وصل مغلّف بعرفش شو فيه، بس شكلو كتاب. لمعت عينيّ فجأة كسماء أخذ البرقُ والرعدُ يعزفان على صدرها سمفونية عنيفة، وقلتُ لها: افتحيه بسرررررعة، واقري إسمه. صمتت قليلاً، ثم جاءني صوتها كمن يزف لي خبر زفاف الأمير المحبوب بالأميرة الرقيقة: الأسود يليق بكِ!
صرختُ بها في حماس شديد: يييييييه! سيبيه..تمسكهوش..تخليش حدا يمسكه..بقتولكوو. ضحكت وظنت أنني جُننت، لكنها لم تكُ تعلم كيف لطفلة الحرف مثلي وقد قضت أعواماً تقرأُ لأحلام وتقتبس من أفكارها، أن يصلها كتابٌ نزل الأسواقَ منذ أيام فقط، وبتوقيع شخصي من سيدة العتمة –كما تسمي نفسها-.
لما انتهى الإتصال، أول ما فكرتُ به عدّ الدقائق حتى موعد وصولي إلى البيت، كانت عشرينَ دقيقة بالتمام والكمال، وإن أسرعتُ قليلاً قد أختصر بضع دقائق. تناولتُ الاختراع الرائع –سماعة الأذن- ودسستها في أذنيّ، وسمحتُ لجاهدة وهبة أن أتغني: أيها النسيان هبني قبلتك –من كلمات أحلام مستغانمي- كمؤنس لي في هذه العتمة، وفي هذا الطريق الطوييييل..الطويل..
اقرأ أكثر هنا: ****
-
Rima Elcheikh
أنهيت القراءة ..وأشعر بارتباك فيما سأكتب..عادة لا تربكني الكتب ..فاما أن انحاز لها مدحا بتطرف واضح،أو أصب كل انتقادي دفعة واحدة، لكنني مع الأسود يليق بك أشعر بارتباك ... لا يسعني الحديث عن اللغة فأحلام بامكانها جذبك كيفما ارادت ومهما كتبت ،ولن أشكك بثقافتها ،لأنك لن تنهي كتابا لها دون فرح او حزن ... ابتسامة معرفة او ضحكة خبث ... جنون ..شغف..رغبة ...رعشة خوف .. حكمة تضعها نصب عينيك .. تحضنها وتبتسم كنت أقرأ أحلام فأصبح من قسنطينة ... وأسمع صوت الرعاة من بين سطورها هناك في الجبال، قرأتها فازداد يقيني بأن الحب يستحق ان نعشقه ﻷجله لا قربة لحبيب قد يستحق حبنا ... او يسحقنا باسم المحبة ويرمينا بعد كل الاحلام على اعتاب الحياة عراة ...اليوم بحثت عن الحب فما وجدته ...رأيت الثراء يشتري الجمال بصفقة سميت حبا لاراحة ضمير الطرفين ... ولتعذرني احلام لم اعثر على بعض كرامة أو شرف مما نسبته البطلة لذاتها وهي التي تقاسمت معه البيت والسرير ... فاجأتني المعاني اليوم ... فاختلت لدي المعايير ،لكنني لن انكر انني توقفت امام العديد من العبارات واضعة اسفل منها خط الاعجاب وعلى يمينها نجمةالأهمية .. لكن شخصيات الرواية لم تلفتني ابدا ... أطالب أحلام برواية فيها الحب الذي نريد لا الذي نعيش ... أطالبها بقيم تشبهنا لا بشرف خاضع للقسمة ...أحلام احتجت لصوت الناي هنا لكنني سمعت البيانو ...فأين اختفت قدرتك على رسم حلم بقياس كل قارئ ... الحلم اليوم لم يكن على مقاسي اعتذر
-
Sarah Shahid
"الحب هو ذكاء المسافة، ألأقا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتنسى، أل تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تحب، أن تبقيه مشتعلاً بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحركة لمشاعره ومسار قدره"
إذاً هي لعبة السيادة، معركة الرجولة والرجولة المضادة
لم يكن الحب لديه غاية بل وسيلة، وهي لم تجعل من كرامتها قرباناً كا جرت العادة بل كانت مبدً
أحلام كعادتها تراقص الكلمات ببراعة على ألحان سمفونية فلسفية، فتجعل للحب شكلاً آخر، ومغزى آخر
وكعادتها أيضاً تنسى أو لربما تتناسى وتغض نظرها عن المرأة في المجتمع فيصبح همها نصر المرأة في قصة حب
-
Rosa
#رومانسيه_خانقه_مذله
لا ارى الا فتاه غبيه احبت رجلا متغطرسا مغرورا حاقدا على شبابها ونجاحها بينما هو برغم ما عنده لم يحقق ما يحلم به فعمل على تحطيم هذه الفتاه و كسرها لكنها اخيرا انتبهت الى نفسها و نجاحها وتركته متحسرا على ما حققته
الروايه مليئه بالتفاصيل الممله
-
الوردة الحمراء(Aicha)
اجمل كتاب
الحداد ليس في ما نرتديه بل في مانراه إنّه يكمن في نظرتنا للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك .
-
hany habib
حسنا سأبدأ كلامي ... باقتباس للشاعر والكاتب المغربي/الفرنسي الطاهر بن جلون ...
“لا أريد أن أكون غنيًا ، أريد فقط النقود لتقديم الهدايا”
..
هذا ما شعرت به .. طوال الرواية ... العلاقة الجميلة بين المال والعاطفة .. التي لا تعني دوما صدق العواطف او كذبها ...
احببت كون القارئ لا يدري اهو حب صادق ام لا !! .. اهي شهوة له ...ام استغلال منها !!
ام انه حب حقيقي ...
احببت ذلك
..
لكنني لم احب ... ذلك الرجل .. الذي اخذ قلب بطلتي .. وسرق واقعها لأوقات ...
اخذ عاطفتها .. قاسمها الليالي والاحلام .. !! ...
لم احبه لانها ظلت لاخر الرواية تغني وتفكر فيه ... ربما ظلت بعدها تبحث عن صفحات لتكتب بنفسها ... لتكمل اغنيتها في ذلك الحفل ...
ربما قالت لنفسها ان هناك ورقة سقطت هنا ... او انه قد مزق النهاية التي كانت تحلم بها احد ..
لكن لم يرثيها الا اغنيتها الاخيرة .. وتلك العبارة التي اسرها بها .. " الأسود يليق بك " ..
..
وهي من كانت تبحث عنه .. قبل حتى ما ينظر هو لها .. او تعرفه .. كانت تبحث عنه .. لانها لم تكن تجد مثله ... في السوق الكبير الذي كانت تعيشه ... لم يكن لها ان تطلبه حتى .. فهي في سجن الارهاب ... حتى اهلها او ابناء عمومتها ..لم يكن ليسرعوا ان يجدوه لها ...
ذلك الرجل اللعين ممزق الازهار ... لم يقدم على الاعتذار حتى ليفرح قلبها ... تبا له ..
كرهته حقا ... لانه اسر قلبها ... ورضي بهذه النهاية .. ان يتركها وحيده تغني ... وسط الشموس ... في كتاب اخر ودنيا ثانية ...
..سأنهي كلامي .. باقتباس اخر .. للكاتبة الرومانسية الامريكية الشهيرة جوليا كوين .. " أنا لا أستطيع ان أتخيل او ان اتصور .. ان قلوب الفتيات اليوم .. تتعلق بأبطال رويات الخمر وخداع النساء هما شغلهم " ... :)
رواية جميلة ... وشيء راقي ..
شكرا لمن جعلني اقرأ الرواية !!!
-
هدى عابد
أنهيت الرواية في" جلستين" فقط
رغم اني احب أحلام كثيــــــرا و اتابع كل كتاباتها ..لكن شيئا ما بهذه الرواية أفقدني الرغبة في إكمالها
اكملتها
لكني أصبت بالقليل من الخيبة
لم أعهد من بطلات أحلام هذا الضعف و التعري من الحياء هكذا !!!!
ف كيف لــ مسلمة اولا و عربية ثانيا و جزائرية أن تستسلم لرجل اولا يخون زوجته و يدعي انه وفي : [هل أنت وفي ؟ -رد ضاحكاً .....سأسعدك و أعلن أنني وفي...إني سيد من سادة الوفاء ..أخلص لما أحب ]
(أين الوفاء هنا إدا كان جالسا يتغزل في امرة غير زوجته )
و رجل يشتري كل شيء بالمال و يحقد عليها من موقف سخيف ( و تجسد هذا في تكرار ذاكرته لموقف المطار و كيف انها لم تتعرف عليه)
- لكن ما خيبني حقا هو الصورة التي نقلتها هالة كـ مسلمة جزائرية بقبولها لشهوات قبلاته و البقاء في بيته و... !
اجل ربما تعودنا على الجرأة في روايات أحلام و لـــكن ليس بهده الصورة- ليس في صورة ابنة الناي -
لم أشعر لوهلة ان هالة تمثل الكبرياء و التحدي و الجنون بل وجدتها مثالا على الضعف و المشي وراء شهوات الحياة (و ذلك في تخليها عن بساطتها لتجاري ثراءه )
مع ذلك تبقى أحلام سيدة الاسلوب و سأبقى متابعة لها
-
kareman mohammad
رائعة أحلام في استخدام حروفها وكلماتها ك أجمل معزوفة تسمعها بغض النظر عن الرواية !
مما اعجبني ...
• الحياء نوع من أنواع الأناقة المفقودة , شئ من البهاء الغامض الذي ما عاد يُري علي وجوه الاناث !
• الحب هو ذكاء المسافة ! ألا تقترب كثيرا فتُلغي اللهفة , ولا تبتعد طويلا فـتُـنسي .
• الغموض مصمم ازياء انتقائي لا يضع توقيعه الا علي تفاصيل الكبار !
• لم يعد يعنية إبهار أحد , بل إمتاع نفسه !
• في كل امرأة تنام قطة يقتلها الفضول !
• عذاب الانتظار ؟! وماذا عن عذاب ألا تنتظر شيئا !!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!! • ذهبت بقلبها كله وعادت بلا عقل !!
-
هدى أبو الشامات
صدمت بهذا الكتاب، اشتريته منذ أكثر من شهر ورميته في درج كتبي ولم أندم على فعلتي تلك أبداً بعد الانتهاء منه... لقد أخذ هذا الكتاب من الصدى الإعلامي أكثر مما يستحق بكثير! وبالتأكيد ليس أفضل كتبها أبداً كما قيل دعاية للكتاب ... القصة مبالغة... لأنها باختصار مراهقة رجل خمسيني مع فتاة ستطرق الثلاثين ولم تعرف طعم الحب بعد! .. غباؤها أضحكني... هل من المعقول أن امرأة شارفت على الثلاثين في كل فصل يمجد الحبيب ذكاءها تتورط بكل هذا الغباء العاطفي! .. بصراحة مللت من الحب الغبي أو الذي يخفي نفسه تحت ستار الغموض.. لا حب في غموض كامل... هذا انبهار وفضول لأسرار لم نكتشفها بعد ... ليس ولن يكن حباً أبداً ... المشكلة أن هذه الأفكار تغرس في عقول من يقرأ لأحلام بوصفها أكثر الكتّاب تأثيراً في زمن يتبع فيه الشباب المذاهب العاطفية على المذاهب الدينية... وأحلام هي النبي المرسل إليهم بكتبها تلك، عقول الشباب لعبة على أطراف أصابعها تتناثرها كما تشاء! .. فتارة تخلط بين الإرهابيين المتشددين الذين يلوذون بالدين لتحقيق أهدافهم بكلمة الإسلام وأصحاب اللحى ... لقد أتقنت فن تشويه كلمة إسلام في كتابها هذا ... وأكثر ما أزعجني هو استخدام عبارة "لينظفها من الإسلاميين" عندما ذكرت أحداث حماة عام 1982 ... كيف سيفهم قراءها السذج -الذين لا يلوون على شيء من كتبها سوى التمتع بقراءة قصة حب فاشلة بعد أن انتهاء عصر الجنون والحميمية فيها- المأساة الحقيقية التي عاصرها كل من كان مسلماً في حماة .. مسلماً لا متطرفاً ولا متشدداً !!!
ثم ألا تستطيع امرأة كسيرة القلب أن ترمم جرحها بتوبة بقراءة قرآن؟؟ أرقصة المتصوفة والمولوية حقاً ما يصل بها إلى الشعور بالذات الإلهية حدّ البكاء؟؟؟ ماذا سينتشر في فكر من لم يعرف البدعة في الأمر؟؟
ثم ماذا عن جملة "فكل آلهة نصفها تحرٍّ، إنها تحتاج إلى أن تتجسس على مخلوقاتها"!!!!!!!!!!!!
مهما كان الأمر الذي تصفه هذا الجملة لا تجوز! أستغفرك ربي وأتوب إليك ...
أظن أن أحلام تمادت جداً، ونالت من الشهرة أكثر مما ينبغي، لربما لا تدرك تلك المسؤولية التي يحملها قلمها .. تلك العقول التي تتجرع السم الزعاف في كتابها دون أن تدري !! صدمت بكتابها هذا جداً ... توقعت التمادي أن يكون محصوراً بجعل العلاقة بين الرجل والمرأة غريزية لا عاطفية ... كم أتمنى أن يدرك أي شخص قبل أن يبذر ماله على كتبها أن يدرك ما هو مقبل على قرائته، ألا يقربه من الأساس من الأمكن، وإن أصر، فليحصن نفسها بمثقف، وبإنسان يقدر العاطفة كما يجب أن تقدر .. لا كما يجب أن تبذر على غموض حب يصل نحو الهاوية ...
ولأكون منصفة .. كالعادة بعض الجمل لا تخلو من العبقرية الأدبية، وسحر الأدب، غير أن فيها جمل حكيمة ومنطقية أيضاً أعجبتني جداً، والخاتمة جميلة، من الجيد أنها لم تنته بطريقة كاملة المأساوية ...
ولكن مهما غلفنا أفكارنا السوداء بشرائط ملونة ... ستبقى سوداء!!
-
Heba Al-NassaN
الأسود يليق بكِ..
عنوان ذكي..وُفقت أحلام باختياره..لجذب عدد كبير من القراء..وجعلتهم في حالة من الحماس والإنتظار لصدور الرواية.
غلاف مميز..يرتقي ببساطة ألوانه وتصميمه..
أجمل ما ميز " الأسود يليقُ بكِ " ..ذكاء الكاتبة في اختيار الكلمات..والقدرة على إدارة الحوار بين البطلة..والبطل..بشئ من الدهاء الأنثوي والمكر الذكري..
تدور أحداث الرواية..بين فتاة بسيطة حالمة بريئة متطلعة إلى الحياة لتحقيق ما عجز أبها عن إنجازه..متشوقة إلى حب صادق وبريء..و رجل شرقي..مطلع..ذو خبرة وحنكة وتجربة حياتية قاسية..جعلته ذئبا صبوراً..يخطط..ويرسم..ويتعب..ويمشي بخطى واثقة..صابراً..ليستمتع بلذة الإنتصار..والوصول إلى مراده...
تعكس الرواية وبشكل واضح ذوق رائع وعالي للكاتبة..إبتداءاً من حسن أختيارها لأزهار التوليب السوداء..إلى مقطوعة " الدانوب الأزرق "..ثم إلى "غابة بولينا"..إختيارها للباريس ولبنان والبندقية كمناطق لإثارة الأحداث فيها..
قامت أحلام بتسليط الضوء على العديد من المواضيع الهامة في الساحة العربية..كالغزو الأمريكي على العراق..الحروب الداخلية في الجزائر..وكذلك الغزو الخارجي على الجزائر..إلى أنها وبجهة نظري..لم تفلح في إقحام هذه المواضيع بخفة في الرواية..مما جعلني كقارئة..أصل إلى مرحلة من الملل..أثناء التوغل في هذه الصفحات..
خاتمة الرواية..كانت جميلة..تخرج فيها البطلة..عن كل السواد الذ اتخذته خليلا لها لسنوات طالت..
ولكني أعتقد وبشدة ..إن الرواية بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتنقيح لأفكارها...
أخيراً..
" برأي..أجمل ما كان في الرواية..أن البطلة كانت صاحبة رسالة..وثأر..نجحت في كليهما"..
-
Hiba
الأسود يليق بكِ!
أظن أنه من الإجحاف بحق أي كاتب أن نقارن كلّ عملٍ جديدٍ يكتبه بالعمل الأكثر ألقاً في حياته الأدبية، لأننا سنقتل فيه رغبته الأدبية!
ولكن رغم إيماني بهذه المقولة إلا أنه لا يمكنني الحكم بحيادية على عمل، أي عمل لأي كاتب بعد إبداع خطه بيده سابقاً دون المقارنة!
لم أستطع رغم كل ما حاولته الابتعاد عن مقارنة أحلام بسواداها مع أحلام بإبداعها في ثلاثية ذاكرة الجسد!
فمن أوجه المقارنة بين الروايتين: في "ثلاثية ذاكرة الجسد" كان البطل رساماً وكان الرسم هو سيد الرواية، أما هنا في "الأسود يليق بك" كانت البطلة مغنية وكانت الموسيقى هي سيدة الرواية! أعجبني هذا الرابط الموسيقي والنوتات التي أضافت بريقاً من نوع خاص.
هي لغة أحلام الجميلة وعباراتها الراقية نفسها وجو الرواية نفسه!
لكن لم تستطع أحلام أن تخرج من الإطار الذي رسمته لنفسها في ذاكرة الجسد، هي دوماً قصص الحب الخيالية والشخصيات الاستثنائية!
لكن في ذاكرة الجسد كان العمق عنوان الرواية أما هنا فنجد السطحية، قصة حب لم تكتمل وانتهت بصورةٍ مزعجة جداً، كذلك سرد التاريخ كان مجزأً ولم يكن هناك أي تركيز عليه! لم تكن قضية الوطن هي القضية المحورية بل كانت قصة الحب الخيالية!
من عيوب الرواية أني وجدتها مليئةً بالحشو، بعيدةً عن الإبداع، وذاك التبحر في قصة حب بعيداً عن محور أو هدف معين، وكأنّ أحلام تبحر في روايتها بعيداً عن شاطىء السمو والرقي الذي رست عليه سابقاً، لا أعلم كيف تضبط أحلام أشرعة سفنها لتمخر عباب الأدب... أجدها تبحر بعيداً عن هدفها!
-
Mariam Nasha't
لم انتهي من الروايه بعد و لكني ف حاجه ان اقتسم افكاري مع احد ..
اولا يجب ان اعلن انكم لن تجدو اي موضوعيه في مراجعتي .. ان احب في احلام تركيباتها اللغويه ... اوصافها للاشياء بدون ابتذال ... منذ زمن اصبحت كل قصص الحب مكرره و مبتذله تاتيك احلام لتعرض قصة الحب ..بكلماتها هي ...
دائما قصص حبها كقصص حب العرب ... بين الرفض الاجتماعي .. كما عودونا ..ف الحب في بلادنا حرام .. اكثر من ترك الصلاه ..
في روايات احلام .. دائما ستجدي جزء منك ف البطله ... ربما الامر ليس فقط تفوق احلام في جمع المتشابه بين شخصيات العرب في حين اننا نحن بنات العرب نتشارك حقا في الكثير ..
شعرت بالعار من نفسي و احلام تقص اشياء من تاريخ الجزائر انا لا اعرف عنها شئ.. انا بحكم دراستي اعرف تفاصيل التاريخ الانجليزي منذ القرن ال16 و التاريخ الامريكي منذ نشأة امريكا ... و لكن لا اعرف شئ البته عن تاريخ الوطن العربي :( ... و اوتقف كثيرا لاسال ... اين تقع حلب هذه ؟؟ اوين حماه ؟؟؟
انها مأساه ان اكون عربيه و بعيده عن تاريخي و جغرفايتي الي هذا الحد المشين ؟؟
و تقرأ عن الشام و الجزائر ... وتجد المأساه متشابهه ... مأساة الجزائر اقرب لمأساتنا في مصر حاليا .. لا حريه .. قمع .. دماء لم تاخذ حقها .. و مع كل هذا التشابهه مازلنا نختلف علي مباريات الكره ؟؟
اي شئ يقربنا اكثر من ماساتنا ؟؟
-
مبارك الهاجري
لم أكن قد قرأتُ لأحلام ثلاثيتها الشهيرة، ولم أكن قد قرأتُ لها شيئاً قبل هذا، لذا كانت البداية مع " الأسود يليق بك " غير مناسبة تماماً؛ لكنها لن تمنعني بالتأكيد من أن أقتني ثلاثيتها على الأقل.
قصة أحلام في هذه الرواية، لم تكن مقنعة إلى حدٍ بيِّن، يشعرُ القارئ بكذب راويها العليم حين يستنطق مشاعر " هالة " ووصفها بشكل يتقاطع مع حقيقة السرد التي تحكيها الرواية، يقول الراوي: أنها متمنعة، وقوية، وعنيدة، وقد تكون نداً حقيقياً لذلك الثري؛ لكن الحدث الروائي والخط الذي تسير فيه هالة بشحمها ولحمها لا يشي بذلك بتاتاً، فهي ضعيفة، وطيَّعة جداً، وتكاد أن تفرط في نفسها من أجل ماذا.. لا شيء يستحق، حتى التداعيات التي بدأت فيها الشرارة الأولى ليست فطنةً بما يكفي، القصة لم تكن متماسكة حتى وإن كانت من النوع المكرور المستهلك؛ لأنها قد تسلك مسلكاً جيداً رغم ذاك؛ لكنها لم تفعل ذلك.
الشيء الذي ربما يكون جيداً وغير جيد في الوقت ذاته هو لغة أحلام وعرضها كعناوين قصيرة موجزة في كثير من أجزاء الرواية، الجيد هو سحرية اللغة، وغير الجيد هو تعمد أحلام عرضها بتلك الطريقة حتى بدت تنفك عن بنية الرواية رويداً رويداً.
الكتاب في المجمل لم يضف شيئاً حقيقياً لتجربتي القرائية، وعليه فلا أـنصح بهذا السواد أبداً
-
خالد سوندة (Khalid Swindeh )
شخصيا وجدت الرواية مملة في بعض الاحيان , ولم أتشوق لأعرف مجريات الاحداث , ولكني أشهد لأحلام باقتباساتها الرائعة في الرواية ومنها :
* الأحلام التي تبقى أحلاما لا تؤلمنا، نحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث، الألم العميق هو على ما حدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر
* ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا.
* عندما يفترق اثنان لا يكون آخر شجار بينهما هو سبب الفراق، الحقيقة يكتشفانها لاحقًا بين الحطام، فالزلزال لا يدمر إلا القلوب المتصدعة الجدران والآيلة للانهيار
* لا حبّ يتغذى من الحرمان وحده، بل بتناوب الوصل والبعاد، كما في التنفس. إنها حركة شهيق وزفير، يحتاج إليهما الحب لتفرغ وتمتلئ مجددًا رئتاه. كلوح رخامي يحمله عمودان إن قرّبتهما كثيرًا اختلّ التوازن، وإن باعدتهما كثيرًا هوى اللوح.. إنه فنّ المسافة.
-
جُملة مُعترضة
أعتدتُ في كل كتابِ اقرأه ان أمسك القلم واضع خط تحت ما يعجبني او ما اجده معلومة جديدة ،،وكانت احلام وحدها تجعلني في كتاب واحد لها استهلك من الاقلام ما استهلكه في 100 كتاب أخر ،، ولكن على غير العادة في كتاب "الاسود يليق بك" لم استخدم قلمي الا نادرا ،، لم تكن هذه الرواية بحجم شوقي ومستوى انتظاري ،، ولا بمستوى كتبها السابقة ،باختصار احلام تعيد نفسها وكان مخزونها اللغوي قد اُستهلك كله!
هذا لا يعني انها ليست برواية عذبة الوقع على القلب ان قارنتها بما يكتبه الاخرون ! ولكنها لا ترضي ذوق من قارنها بثلاثيتها وكتاب نسيانكم ! ،، اتمنى من قلبي ان يكون الجزأ الثاني من هذه الرواية يحمل بين طياته ما يليق بما قدمته احلام سابقاً وان يكون متميزاً ومنفرداً غير مكرر !
-
Khadija Hallum
أعتقد ان الكاتب يزداد حكمة مع مرور الوقت مما يزيد ثراءه الأدبي بحكم أنه خبر الحياة و نهل من تجاربها الكثير ...
أحلام لم تزدد حكمة بل نقصت !
ﻻ زالت تدور حول ذات الشيء بنفس الأسلوب و إن اختلفت الشخصيات و لكن هذه المرة تدور بحبكة ضعيفة و خيالية حد السخف !
و ﻻ زالت تثبت لي أنها ضيقة الأفق و إن زادت عدد المدن التي حطت بها البطلة -_- !
لقد خاب ظني كثيرا .. ليست هذه من كتبت ذاكرة الجسد أبدا
و طبعا لن أبخس الكاتبة حقها من الإعجاب ببعض المقاطع الموزعة هنا و هناك على سفح الرواية و التي تصلح للإقتباس
أنا فعلا أتمنى عليها أن تعتزل الكتابة إذا استمرت بهذا الشكل أو أن تقدم لجمهورها ما هو جديد