عالم صوفي أو موجز تاريخ الفلسفة - جوستاين غاردر, حافظ الجمالي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

عالم صوفي أو موجز تاريخ الفلسفة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تعود صوفي ذات يوم من مدرستها لتجد في صندوق البريد سؤالين يقولان: من أنت؟ ومن أين جاء العالم؟ تلك هي بداية المغامرة التي ستخوضها صوفي في عالم الفلسفة مع أستاذ غامض لا يريد أن يفصح عن هويته. ولن يكون غموض هذا الأستاذ إلا لغزاً من ألغاز أخرى كثيرة ستقتحم عالم صوفي. فلماذا تتلقى صوفي باستمرار بطاقات بريدية موجهة إلى بنت أخرى اسمها هيلد؟ ومن هي هيلد هذه؟ بل ومن هي صوفي ذاتها؟ تحاول صوفي حل تلك الألغاز مستعينة بمعرفتها الوليدة بالفلسفة. لكن الحقيقة التي ستنتهي إلى اكتشافها أغرب من كل ما كان بوسعها تخيله. في هذا القالب الروائي الشائق نطالع عرضاً مبسطاً لمسار الفلسفة الغربية منذ العصر اليوناني القديم حتى عصرنا الحاضر. والرواية تتبع مسار ذلك الفكر في ارتباطه بالسياق التاريخي الذي تطور داخله. فهي تعرض، مثلاً، الملامح العامة للثقافة اليونانية والملامح العامة لثقافة المسيحية وكيف تصادمتا من جهة وتفاعلتا من جهة أخرى. كما تعرض لعصر النهضة وعصر الباروك والعصر الرومانسي وما كان لهذه الفترات المختلفة من تأثيرات في مجالات العمارة والفن والموسيقى. وهي تعرض أيضاً لتطور النظريات العلمية التي تركت آثارها على عالم الفكر والفلسفة مثل التصورات العلمية لجاليليو وكوبرنيك ونيوتن وداروين. وتتطرق إلى أحدث المعارف المتعلقة بنشأة الحياة ونشأة الكون. كما تتناول، علاوة على ذلك، التصورات الحديثة عن نفس الإنسان. والكتاب إذن عرض لتاريخ الحضارة الغربية ككل.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2009
  • 518 صفحة
  • دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 336 تقييم
2086 مشاركة

اقتباسات من رواية عالم صوفي أو موجز تاريخ الفلسفة

ان الحيوانات تولد حيوانات ... اما الانسان فلا تلده انسانا, بل تربيه ليصيح كذلك

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عالم صوفي أو موجز تاريخ الفلسفة

    349

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    البنية الروائية وتقنيات السرد في رواية عالم صوفي :

    أولًا : عن الرواية :

    يظهر للقارئ أن موضوع الرواية بشكل يتحدد من خلال العنوان: "عالم صوفي: رواية حول تاريخ الفلسفة"، فالموضوع العام والمادة الخام للرواية هو الفلسفة وتاريخ الفلسفة، والحديث عن الفلاسفة من سقراط المعلم الأول انتهاءً بالعصر الحالي، مع التعريج على العصور الفلسفية، وملامح تلك العصور، وآلية تطور ملكات الفيلسوف من خلال الطبيعة المحيطة، كما تحدثت الرواية عن تاريخ الحركات الفلسفية ( المادية ، الوجودية ، الديالكتيكية ، الداروينية ، ...) وأفكار كل حركة مع ذكر أهم فلاسفتها وروافد أفكارهم، كما ذكرت الرواية إيجابيات وسلبيات كل حركة من خلال عرض النموذج العام لتلك الحركة مع ذكر التطور الذي حدث في مدرسة أخرى، فيقوم القارئ باستنباط السلبيات من خلال النقد المقارن، وهو ما سعى إليه الكاتب .

    تبدأ أحداث الرواية بطريقة سردية تقليدية وهي "عين الكاميرا" في وصف الأحداث التي تجري مع صوفي، وتلقيها أول رسالة من أستاذ الفلسفة، ولكي أقول الحقيقة إن معظم الذين يحاولون قراءة الرواية يشعرون بالملل عند قراءة أول 50 صفحة وهو طبيعي؛ لأن الأحداث روتينية، تسير بإيقاع بطيء، ولكن أحداث الرواية عندما تظهر الشخصية المجهولة "هيلد" كعنصر أساسي في الرواية، وآلية البحث عنها ، مع تلقي "صوفي" دروس الفلسفة من أستاذها المجهول عبر البريد، ولكن إيقاع الرواية يبدأ بالتصاعد حتى تتأزم الأحداث لكي يكتشف القارئ في نهاية الأمر خدعة الرواية، وما أراده الكاتب من خلال هذه الصفحات.

    ثانيا : تقنيات السرد :

    لقد تعددت تقنيات السرد في رواية عالم صوفي ، فقد استخدم الكاتب :

    . تقنية عين الكاميرا : وهي تقنية تقوم بنقل الأحداث كما هي، وهذه التقنية تعتمد على الوصف الذي بدوره يحول القارئ إلى مشاهد أثناء تنقله بين سطور الرواية.

    . تقنية الرواي العليم : وهي تقنية تظهر من خلال الحوار بين الشخصيات وهو ما نسميه الحوار الخارجي ( الديالوج ) ، أو حوار الشخصية مع ذاتها ( المونولوج) ، وقد تعددت مستويات هذه التقنية حيث إنها كانت على ثلاثة مستويات:

    المستوى الأول : وهو صوت المؤلف في الحديث عن الحوار الذي يجري بين هيلد ووالدها المايجور .

    المستوى الثاني : وهو صوت المايجور في الحديث عن الحوار الذي يجري بين صوفي وأستاذ الفلسفة .

    المستوى الثالث : وهو صوت أستاذ الفلسفة وصوفي في عالم الأبدية.

    وهنا كانت قمة المفاجأة للقارئ كيف أن الكاتب استدرجه للطواف في عوالم أسطورية بحيث أنه في نهاية الرواية أصبح القارئ تائه في أي مستوى أصبحت الرواية .

    وفي نهاية الأمر لا يسعني إلا قول :تعتبر هذه الرواية كنز ومصدر مهم لثقافة القارئ فهي تمده بمستويات مختلفة من الثقافة ، قراءة ممتعة .

    عمر عبده

    عمان - الأردن

    Facebook Twitter Link .
    17 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    بدأت الرواية بعبارة "

    الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة ، يبقى في العتمة"

    غوته

    تحكي الرواية عن تاريخ الفلسفة في ال 3000 آلاف سنة الماضية حتى العصر الحديث .من خلال معلم فلسفي "ألبرتو"إلى فتاة تُدعي"صوفي"فقام ألبرتو بتدريس صوفي الفلسفة بدايةً عندما وجدت سؤال في بريدها "من أنت ؟والسؤال الثاني "من أين أتى هذا العالم"إلا انه بدأ في الظهور لها شيئاً فشيئاً حتى شرح لها دروس الفلسفة واخذوا ينتقلون من مكان لمكان وكنت انتقل معهم وشاهدت معهم ما شاهدوا من فلاسفة وعلماء وفنانين ..

    إلا أنه في النهاية يتضح لنا أن ألبرتو المعلم وصوفي الفتاة ماهم إلا أفكار لكاتب في رواية وأن كاتب هذه الرواية يوجد ما هو أعلى منه قوة خفية "أيّ إله"وهذه النقطة الرائعة التي أعجبتني في الرواية وكانت المفاجأه العظيمة بالنسبة لي .

    الرواية بها كماً هائلاً من المعلومات أحتاج إلى ان أرجع لها كل فترة ،وبها توضيح رائع مجمل لفلسفة الفلاسفة "مثل أرسطو وأفلاطون وكانط ورسو ..

    والترجمة متوسطة وطريقة السرد أحياناً يصعد بك إلى السماء وأحياناً يهبط بك إلى سابع أرض لتشعر بالملل وإن كان قليل .

    ومما أحزنني بهذه الرواية التجاهل التام للفلسفة الإسلامية وكأن الفلسفة قامت في الغرب فقط

    وقد قام الكاتب "محمد رضا اللواتي "بالرد على هذه الرواية برواية "البعد الضائع في عالم صوفي ،ليتكلم فيه عن الفلسفة الإسلامية

    عندما قرأت الرواية عزمت أن أشاهد فيلمها وبالفعل شاهدت الفيلم إلا أنه فيه بعض المزايا والعيوب

    المزايا تتمثل في انك سافرت وشاهدت معهم كل ما رأوه.وتجسيد الشخصيات

    العيوب في أن الفيلم أظهر "ألبرتو "المعلم كأنه "أبله"إن صح التعبير وأعتقد أن هذا يختلف عمّا قرأت بالرواية وأصلاً يتنافى مع كونه فيلسوفاَ

    والجو المحيط لصوفي محبط للغاية فعندما سألت صوفي والدتها عن معنى كلمة صوفي ..تبين جهلها بالمعنى ،ومعناه "الحكمة

    والفيلم لا يعتبر بديلاً عن الرواية فالفيلم مختصر للغاية

    رابط مشاهدة الفيلم:

    الجزء الأول:http://m.****

    الجزء الثاني:http://m.****

    رواية رائعة تعتبر مدخلاً رائعاً لعلم الفلسفة ,فلابد أن نسأل ونسأل فالأسئلة أعظم من الإجابات

    "فلسفة أفلاطون"

    قبل أن أشاهد الفيلم كنت دائماً أردد أن "رؤيتنا للعالم هي نفسها إدراكنا للواقع"كنت مؤمنة تماماً بهذا المبدأ وأطبقه بحياتي ،جتى شاهدت الفيلم وإتضح لي أن هذه رؤية الفيلسوف "إيمانويل كانط" سُعدت وقتها سعادة بالغة لا يمكنني وصفها.

    تعلمت من الرواية والفيلم كثيراً ولستُ نادمة على قرائتها ولا على الوقت الذي أستغرقته معي .

    Facebook Twitter Link .
    14 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    دائمًا ما تشكل الفلسفة بالنسبة لمن يريد القراءة فيها عبئًا ثقيلًا،نظرًا لصعوبة القضايا التي تتناولها وتتحدث عنها،والأصعب أنك تجد في المسألة الواحدة آلاف الآراء المبني كل منها على فلسفة معينة،فتجد نفسك كما لو كنت في متاهة لا يمكن أن تخرج منها ما لم يكن معك ما يعرف طوبوغرافيتها جيدًا،نفس الأمر هنا لا يمكن أن نقرأ في الفلسفة ونعي ما يُقال ونطال بفهمنا مسائلها ما لم نجد من يعرفنا بها ويدلنا على الطرق الأسهل المؤدي لها دون أن نتكبد عناء البحث وصعوبة فهم مسائلها، وإلا لظللنا في نقطة البدء إلى الأبد، هذا ما يحاول الكاتب أن يخفف من عبئه هنا،حيث إنه يجمل الفلسفات جميعها فيما لا يتعدى ال600صفحة، فيبدأ بك من الفلسفة اليونانية مرورًا بفلسفات العصور الوسطى،وانتهاءًا بالفلسفة الحديثة،حاول أن يستل منها ما يتعلق بنا ويمس بشكل مباشر قضايا تهمنا وتشغلنا،سواء تلك التي تتعلق بحقيقة الوجود والحياة انطلاقًا من السؤال الأصعب والأهم الذي يضعنا دائمًا في صدامٍ مع أنفسنا"من نحن".

    انطلاقًا من هذا السؤال يبدأمعك "ألبرتو وصوفي" رحلة شيقة يتحدثون فيها عن كل شيء يتعلق بنا،يتعرضون لأسئلة دارت في عقولنا كثيرًا وأرهقنا أنفسنا في محاول الإجابة عنها لكننا فشلنا،لكن الكاتب هنا يحاول أن يعرج بنا سريعًا عليها ويقدم إجابات حتى لو كانت مقتضبة فإنها تفي بالغرض إلى حين أن نضع نحن الإجابة بأنفسنا.

    أنا تعاملت مع الكتاب باعتباره مدخلًا جيدًا في الفلسفة ولم أعتبره رواية بالشكل المعتاد الذي عليه البناء السردي للرواية،فالكاتب هنا أتى على بعض قواعده كي يخدم الفكرة الرئيسية التي يتحدث عنها،سواء فيما يتعلق بتراتبية الأحداث أو بناء الحوارات وغيرها،لكن في النهاية الأهم بالنسبة لأي قارئ هو وضوح الفكرة وقدرته على فهم ما يريده الكاتب دون مراوغة،أحسب أن هذه الرواية كانت مشروع مؤلف ضخم أراد الكاتب أن يضمن فيه تبسيطًا للفلسفة،لكنه احتار الوسيلة الأسهل فكتبه في شكل رواية،وأظنه كان موفقًا في خطوته تلك.

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أي كتابٍ هذا، عالم صوفي. وانا أقرأه اعجب من براعة كاتبه، عظيم هذا الكتاب من المؤلفات التي لا تموت، .. خالدة.

    صوفي الفتاة الصغيرة ذات الأربعة عشر عاما، وعالمها، المنزل، المدرسة والحديقة وكوخها الصغير. أيضا لا ننسى حيواناتها الأليفة السمكات الخمس والسلحفاة والقط. بجانب الأم المنخرطة في العمل والأب كثير السفر، والصديقة المقربة جورون. حياة صوفي عادية جداً مثل البقية حولها إلى ان يظهر أستاذ غامض يرسل دروس الفلسفة لصوفي بها الكثير من الأسئلة وفيض من المعلومات الفلسفية التي تأخذ صوفي من عالمها العادي الى عالم جديد، الفلسفة.

    صدقاً، استثقلت الكتاب بدايةً لحجمه وكثرة موضوعاته التي تحتاج الى قراءة متأنيه، طبعاً لمن يريد ان يعي ويفهم الفلسفة وتاريخها ينبغي عليه ان يقرا بتأني ورويه مسجلًا ملاحظاته والنقاط المهمه المكتسبة، وهذا ما كنت بعيدا كل البعد عنه بحكم ظروف معينه لا تسمح لمزاجي ان يكون بهذه الحرية والصفاء على كل حال أكملت القراءة حتى دخلت إلى عالم صوفي، عالمها المليء بالفلاسفة واطروحاتهم الفلسفية، عالم يضج بالافكار، اندمجت مع صفحات الكتاب محاولاً استيعاب و فهم النقاط الرئيسية لكل فيلسوف_ مطمئننا نفسي بإعادة القراءة لاستيعاب اكثر شمولية_ تم ذكره بدايةً بفلاسفة الاغريق ثم سقراط حتى فرويد والفلسفة المعاصرة.

    بين دفتي الكتاب أطروحة غاية في القوة والجمال، مدخل رائع للفلسفة وسأذكر هنا إقتباس من الكتاب، وهو حوار بين شخصيتان سأترك لكم التعرف عليهما، الإقتباس:

    " ... يومها بالذات قررت ان اكتب لك كتابا في الفلسفة. اذ كنت قد ذهبت الى مكتبة كبيرة في كريستيانساند، والى المكتبة العامة، ولم اجد أي كتاب من هذا النوع، موجه للشباب. " من هنا أقول أن المؤلف جوستاين غاردر خلق مدخلا عظيما للفلسفة، للكل، شباب اوكبار. أعود للكتاب وسأقسم محتواه إلى جزئين: الفلسفة وتاريخها و الرواية او الحبكة الروائية.

    في الجزء الأول (الفلسفة وتاريخها) وهو مانريده من هذا الكتاب وما أراد المؤلف إصاله لنا.

    فقدم لنا الفلسفة من مراحلها الأولى ممثلة بفلاسفة الطبيعة حتى المرحلة المعاصرة، مبتدئًا بـ الوجودية او فلسفة الوجود سارداً هذا المحتوى بشكل رائع ودقيق مبسطاً بعض النقاط بأمثلة تزيل ضبابية الفكرة وتسهل إدراكها. حقيقةً سأصف هذا الكتاب من شقه الفلسفي ب الممتاز. اما بالجزء الثاني الجزء الروائي فأرى ان الحبكة رائعة، تسلسل احداث مذهل وغير متوقع. احببت الجزء الاخير من الكتاب كان امتع واكثر حيويه. هذا المؤلف وبهذا العمل أضاف تعريفاً جديداً للإبداع. الكتاب عظيم.

    ارجو ان اكون وفقت لمراجعة هذا العمل الرائع.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    عالم صوفي: رواية حول تاريخ الفلسفة (الغربية).

    القصة عادية جدًا، وضعيفة، بل حتى طفولية، في كثيرٍ من المواضع.

    مثلًا، القصة تدور حول فتاة تدعى صوفي، تبلغ من العمر 14 أو 15 عامًا، صوفي تبدو في بداية الرواية وكأنّها من دون شخصيّة أبدًا. فعلاً، هي تبدو وكأنها صفحةٌ بيضاء، بدأ ألبرتو بالكتابة عليها. صوفي تأخذ آراءه كحقائق، وتشّكل تصورها عن العالم حولها، دون اي تشكّك أو تفكير. ثم تُشّكل صوفي غروراً بحجم كوكب المشتري، فتتجنب صديقتها لأنها تراها "دونها من الناحية الفكرية"، وتجادل أمها وكأنها جاهلةٌ وبلهاء، فقط لأنها حفظت بعض الدروس عن الفلسفة.. أعتقد انها ليست الصورة التي كان يطمح ان يوصلها الكاتب عن الفلاسفة. :)

    القصة كلها طفولية نوعًا ما، وكأنّ الكاتب أراد ان يحشو ما رآه اثارةً وغموضًا وذكاءًا (وتذاكيًا) منه في سردٍ فلسفيٍّ حشوًا.

    الكاتب يتجاهل ويهمّش (متعمدًا؟) الانجازات الفلسفية المهمة التي جاء بها الفلاسفة غير الغربيّين بشكلٍ عام، وعندما يُجبَر أن يذكرهم، يفعل ذلك بجملٍ قليلة، مستعجلاً، وكأنّ انجازاتهم لم تكن الّا هوامش للفلاسفة الغربيّين. المشكلة ان الرواية تُباع على أساس أنها: روايةٌ حول تاريخ الفلسفة. وهذا ليس صحيحًا أبدًا.

    الرواية هي فعلًا محاولةٌ لسرد تاريخ الفلسفة، لكنها محاولةُ متحيّزة، ومبسّطة -في كثير من المواضع- بشكلٍ مزعج. الرواية ستعطيك فكرةً جيّدةً عن الفلاسفة في العصر الكلاسيكي، والفلاسفة الغربيّين في العصور الوسطى، لكن عند الانتقال الى القرنين ال18 وال19، أعتقد أن الكاتب كان مخيِّبًا في بعض اختياراته، فمثلًأ هو لم يذكر أيّ شيءٍ مهم عن جون ستيوارت مل وجون لوك، رغم اهميتهما العظيمة تاريخيًا.

    أيضًا، الكاتب لم يعتقد أن ذكر الفلاسفة المؤسسين للفلسفة التحليلية، مثل لودفيغ وتغنشتاين، وبرتراند راسل، وجورج إدوارد مور واجب، ولو بأسطرٍ قليلة. القارئ العاديّ سيستنتج من هذا الكتاب، أن الفلسفة الوجوديّة هي ما ساد في المناطق الانجليزية من العالم (the Anglo-American world) في القرن ال20، وليس الفلسفة التحليليّة!

    في النهاية، أعتقد أن الكتاب مفيدٌ للقارئ المبتدئ، هو سيعطيك أفكارًا جيّدةً حول كثيرٍ من الأمور. ولكنّني أعتقد أن قراءة الفلسفة بترتيبها من نشوء الفلسفة الإغريقية إلى الوقت الحاضر مشتّتٌ ومرهق.. والأفضل أن تقرأ كتابًا يستعرض الفلسفة كمباحث، وهذا أسهل.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يظل السؤال قائم: كيف تحكم ان الكتاب الذى يرقد هادئا بين يديك عظيم؟ تلك الوريقات التى تنظرك فى ببساطه الى ان تتفرغ لها لتمسك بها فتنقلك كالمصباح السحرى الى عالم موازى؟

    قال احدهم انك ان شعرت انك تفقد صديق عزيز حين تبقى صفحات قليلة يكون بلا مواربة كتاب عظيم , و قال اخر انك تطلق تلك الصفة اذا اصبحت شخصيات تلك الورقات هى صديقتك و ان تحررت من سلطة المؤلف و تتصرف كلحم و دم... و قال اخر ان شعرت انك صرت مثقف اكثر , عالم اكثر , مكتسب حتى و لو معلومة واحدة يكون الكتاب مفيد

    و اذا طبقنا تلك القواعد او غيرها ان شئت فسنصل الى نفس الاستناج هو ان "عالم صوفى" كتاب يجمع بين التسلية و المرح و العظمة و الفائدة

    رواية فلسفية/تاريخية/عبثية فى وقت واحد و من الصعب -و احيانا من المستحيل- ان تجمع فى رواية واحدة اكثر من قالب درامى فى ان واحد دون ان تطغى احدها على الاخرى

    من سقراط الى افلاطون و من ارسطو الى ابن رشد , من القرون الوسطى الى النهضة و من التنوير , و رحله فى نفس هيجل و كانت و ديكارت و روسو و سارتر , تختطفك صوفى و البرتو من عالمك الرتيب و تفاصيله اليومية الى رحلتهم الابديه فى تسلق شعر الارنب فى محاوله للنظر فى عين ساحر الكون صاحب القبعة العالية و لتترك الدفء و الاطمئنان و اليقين من خلفك ليس اسفا عليهم

    و لكن من يضمن لى انى لست بطلة فى قصه يكتبها احدهم عن دكتورة امتياز صغيره تعشق الكتب و تهرب من تفاصيل مستشفى مكتظ بالمرضى الى رواية غلافها ازرق بقلم "جوستاين غاردر " عن قصه هيلدا تقرأ قصه صوفى؟! من يضمن لى انى انا ايضا لست موجات كهرومغناطسية فى دماغ احدهم؟

    و لكن دعنا نستعير هنا كلمات نجم "حد ضامن يمشي امن او مامن يمشي فين؟" و لماذا نكون نحن متأكدين او ضامنين لشئ اذا كان الانسان فى رحلته عبر التطور و سنينه لم يكن قط متأكد من شئ؟

    ربما يكون كل شئ موضع تساؤل و يبرز استثناء صغير: ان "عالم صوفى" رواية تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لا أجد المناسب من الكلمات لأصف هذا الكتاب الرائع

    فهو دليلك إلى عالم الفلسفة بأسلوبه السهل والسلس

    وحزينة جداً لأنني ودعته :(

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة, يبقى في العتمة"

    غوته

    من قبعة كل ساحر يخرج أرنب، فيولد أطفال البشر على أطراف فراء ذلك الأرنب، محفوفين بالدهشة والأسئلة، لكنهم ما أن يكبروا حتى يغوصوا أكثر في عمق الفراء، فيفقدون شجاعة التسلق والوقوف على أطراف الحقائق من جديد، إلا إذا عادوا أطفالاً، أو أصبحوا فلاسفة

    من أين جاء العالم) هو السؤال الاكبر الذي قد يأتي به العقل البشري

    إن الميزة الوحيدة اللازمة لكي يصبح الإنسان فيلسوفاً جيّداً هي قدرته على الدهشة

    الذين يطرحون الأسئلة هم دائما الأكثر خطراً.. أن تجيب ليس شيئاً مربكاً، إلا أن سؤالاً واحداً يمكن أن يفجّر مالا يفجّره ألف جواب..

    الفلسفة ليست شيئاً يمكن تعلّمه، وإنّما يمكن تعلّم التفكير بطريقة فلسفية

    التاريخ ليس إلا سلسلة من الصحوات البطيئة لوعي العالم على نفسه

    ------------------------------------------------

    هده الرواية هي مدخل للفلسفة التي لطالما كرهتها في المناهج الدراسية و عجزت عن فهمها تلك الدروس في المراحل الثانوية كانت "جافة" أكتب خلال الامتحان ما حفظته أثناء الدرس كالببغاء لاني لا أحب الفلسفة و لم أحبها يوما إلى باستثناء اليوم الذي قرأت به عالم صوفي و وقتها أدركت كم فآتتني من أشياء

    عن الكتاب الآن = ألبرت كناغ يعمل في القوات الأمم المتحدة في لبنان يقرر أن يكتب رواية موضوعها حول الفلسفة لابنته هيلدا و يختار شخصية ألبرتو كنوكس الفيلسوف "كشخصية محورية في روايته" لإعطاء دروس في الفلسفة ل "صوفي " ( شخصية محورية أخرى ) التي هي بنفس عمر ابنته

    من سقراط إلى تلميذه أفلاطون ثم أرسطو و نظرته الدونية للمرأة إلى فلاسفة القرون الوسطى ثم عصر النهضة كانت و ديكارت و صولا للعصر الحديث نيتشه و بول سارتر

    من الفلاسفة العقلانيين "سبينوزا- ديكارت"(العقل يشكل أساس كل معرفة) و الفلاسفة التجريبيين " لوك – هيوم – بيركلي"(الحواس هي التي تسمح لنا بمعرفة العالم) إلى فيزياء نيوتن و قانون الجاذبية وصولا إلى نظرية النشوء و الارتقاء لداروين و اللاوعي في علم النفس لدى فرويد في هده الرواية العبقرية ستجد الفلسفة في مزيج رائع مع التاريخ و الفيزياء و الرياضيات وعلم النفس و الأحياء و الفلك ..أنصح بها

    لمن أراد مشاهدت الفيلم النرويجي بالترجمة العربية ليشاهده من الروابط التالية

    الجزء الأول

    ****

    الجزء الثاني

    ****

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كلما أبحرت في عالم صوفي تعرفت أكثر على ثقافات الشعوب الأخرى و دوافع التميز والاختلاف في كل ثقافة. أدهشني معرفة أن الشعوب الهندو أوروبية تشترك في نفس الأصل العرقي ( الفرس والرومان مثلا) وأن هذه الشعوب ونخبها لم تتقبل فكرة التوحيد ووجود إله واحد لهذا الكون ، حيث أن ثقافاتهم القديمة كانت قائمة على تعدد الآلهة. ولذا نجد أنهم أوجدوا حالة من تعدد الأقطاب داخل الديانات السماوية التي اتبعوها لاحقا وهذا يبرز بوضوح في حالة الرومان مع المسيحية (التثليث) وحالة الفرس مع الإسلام (التشيع وآل البيت) .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    جاردر هذا عبقري!

    أذكر مرة عندما كنت طفلة أني قرأت قصة مصورة ملخصها أن فتاة تساعد صديقتها التي تجد صعوبة في حفظ قصيدة للمتنبي بتلحين تلك القصيدة،فتصبح الأمور ممتعة وسهلة

    كيف استطاع أن يلخص تاريخ علم كامل في رواية من 500 صفحة

    لمهتم بتفاصيل الفلسفة..هذه الرواية تجعل من تلك التفاصيل الصعبة سهلة التناول و الفهم

    لمثلي..رسالة وصلتني مفادها: إن أهمية حياتنا تكمن في طرحنا الأسئلة..تكمن في إعمال العقل

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنه عالم الحكمة صاغة الكاتب على هيئة دروس في الفلسفة في إطار روائي ليبتكر وسيلة إبداعية للغاية لسرد موجز في تاريخ الفلسفة

    اتبع الكاتب أسلوب مبسط للغاية لعرض آراء الفلاسفة كما قام أحياناً بربطهم بأفكار أبسط أو بأمثلة من حياتنا اليومية، كما اعتمد أسلوب التكرار وتلخيص الأفكار

    باختصار شديد هذا الكتاب يرسم لك خارطة للفلسفة لتساعدك على اختيار بدأ الإبحار في بحرها

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من الكتب القليلة التي تستحق تصنيف5/5

    كتاب فكري ثقافي بأسلوب روائي، أتمنى لو كل الكتاب يحذون حذو جاردر في هذا الكتاب في إيصال الفكرة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

     اذكر وانا صغيرة شاهدت مسلسل كرتوني يدعى مايا في رحلة الأحلام ويتحدث عن فتاة مشاغبة تحد نفسها في مغامرة لا تصدق لتكتشف أن كل صعابها التي تعيشها ما هي إلا حلم والدتها بها.

    وقتها اذكر أنني كثيرا ما تخيلت نفسي استيقظ واجد أن كل حياتي كانت عبارة عن حلم ولا شيء منه حقيقي!

    وحينما كبرت بدأت أتخيل أن كل حياتنا قد تكون في نهاية الأمر عبارة عن طبق آجر مخبري في مختبر أحد الفضائيين يراقبنا كل فترة عن طريق المايكروسكوب!

    وعندما بدأت اقرأ عالم صوفي وبدأت الرواية بسؤال (من أنت؟) بدأت هذه التخيلات تعود لذاكرتي.

    وهكذا بدأ يسرد المعلم السري لصوفي تاريخ بداية الفلسفة منذ طاليس مرورا بسقراط وأفلاطون وأرسطو مرورا بالهالينية والعصور الوسطى وعصر النهضة انتهاءً بالحقبة المعاصرة

    يسرد لنا غاردر بشكل جميل وسلس ولطيف مراحل تطور وتبلور وتفكك وإعادة بناء الفلسفة عبر العصور، كيف تبنى بعض الفلاسفة أفكار غيرهم وطوروا عليها وكيف رفض بعضهم أفكار الآخرين وأقام الحجة على رفضه.

    .

    لنصل إلى مرحلة تعيدنا إلى التفكير بما ذكرته بداية عن أفكار طفولتي، فأنا لم اكتب تلك المعلومات عني دون فائدة. 😅

    كل هذا بطريقة سلسة وجميلة ومميزة بعيدة عن كل ملل حيث أن عالم صوفي يعتبر كتاب مبسط للفلسفة موجه لليافعين.

    .

    لذلك أنصحكم من كل جوارحي بقراءة هذه الرواية، انصحكم أن لا تعيشوا في فروة الأرنب، تسلقوا الشعيرات وانظروا إلى ما لم يراه غيركم، ولو كذبوكم ونعتوكم بالنعوت وألصقوا بكم تهمة الجنون لا تتوقفوا عن تسلق الشعيرات والنظر إلى ما لم ينظر له غيركم.

     

    يقول سارتر:

    "لا يمكن لإنسان أن يرمي مسؤولية أفعاله على غيره أو على أي شيء. علينا أن نتحمل مسؤولية خياراتنا لا أن ندعي أن ((علينا)) أن نذهب إلى العمل، أو أن ((علينا)) أن نأخذ بعين الاعتبار لياقات المجتمع لنعرف كيف يتوجب علينا أن نعيش. والذي يتقبل هذه الضغوط الخارجية يصبح كائنا مجهولا ويذوب في الجمهور. هذا الإنسان يكذب على نفسه، ليدخل القالب ويلجأ إلى سوء النية. أما الحرية فإنها على العكس تدفعنا لان نصبح شيئا، شيئا أخر غير الدمى المتحركة، لأن نوجد فعلا بطريقة ((حقيقية))."    

    لذلك كونوا حقيقيين وعيشوا حسب قناعاتكم ولا تتبعوا القالب العام 🌸🌸

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    تتحدث رواية عالم صوفي عن تاريخ الفلسفة بطريقة شيّقة بحيث تقدم العلم الفلسفي الجامد لعقل القارئ بأسلوب سائغ متطور، فحين كان علم الفلسفة يقتصر على عدد قليل من المهتمّين به بحيث لا يقبل عليه الكثير فلقد أتت هذه الرواية لكي تقلب الآية وتجعل علم الفلسفة في متناول الجميع .

    التركيز في شرح أسلوب تفكير كل فيلسوف على نقاط واضحة تنحصر اغلبها في الوجود وفي التكوين البشري كان لها أثر مهم في خط سير القراءة.

    في رواية تجمع بين العلم الفلسفي البحت وبين الجانب القصصي كان لا بد من وضع علامة فارقة في هذا الأمر ولم تكن العلامة الفارقة في الدمج المعرفي والقصصي بل إنما تطور الحبكة القصصية مع التطور الفلسفي، فعندما كان الحديث عن سقراط وأفلاطون كان الحدث القصصي يقف عند معرفة صوفي من هو مرسل تلك الطرود والمعرفة الأولى فقط ، وعند دخولنا للاوعي لدى فرويد نجد أننا نصل لاكتشاف كنوكس وصوفي أنهم موجودون في لاوعي ألبرت كناغ وقبل ذلك في شك ديكارت كان الشك عندهما حتى وصلنا لوجودية سارتر وأسبقية الوجود والماهيّة فإننا نقع على هروب صوفي وكنوكس من وعي "وجود" ألبرت إلى وعي"ماهيّة" هيلد .

    من نقاط الانتقاد التي واجهتها في الكتاب أني لم أجد ذكر للمفكرين العرب في أي زاوية من زوايا الكتاب فكتاب من 550 صفحة لم يحتوي إلى على سطرين عن ابن خلدون ونحن نعلم أن علماء مثل ابن العربي والجوزي وابن خلدون وابن رشد وغيرهم كثير كان لهم يد طولى في علم كثير من هؤلاء الفلاسفة الغربيين .

    عدا عن ذلك فجوستاين غاردر كان متفوقا في اختياره لطريقة الطرح التي تفيد كثيرا من يريد أن يبدأ بدراسة الفلسفة أو قراءتها فمثل هذا الكتاب يعطيك لبنة أولى لتنطلق منها

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أنا حقاً مندهش جداً، هذه الرواية فعلاً رائعة.

    عندما رشحها لي بعض الأصدقاء، قالوا أن الرواية خفيفة لطيفة غير معقدة، فبدأت في قراءتها لأجدني أبحر في بحر من المعلومات التي علمت بعضها َ جهلت أكثرها. جلست مع فلاسفة اليونان مع سقراط و ديمقريطس و أفلاطون و أرسطو، عايشت عصر الهللينيةو القرون الوسطى وعصر النهضة و القوطية، سمعت من ديكارت وسبينوزا و لوك وهيومو بيركلي و بجركلي،سافرت لعصور التنوير حيث كانت ثم هيجل و ماركس ثم داروين و فرويد.

    الفريد في الرواية ليس كل ما سبق، بل ربط التسلسل الزمني مع الأفكار و كيف وصل الإنسان في التفكير، إن الفلاسفة ليسوا ملاحدة بل إنهم يحاولون الإجابة على ما يدور في ذهن أي إنسان، يحاولون البحث عن إجابة، تذكرت قول لأحمد ديدات "عندما أرى شاب قد ألحد في فكره، أقول له مرحباً أنت في طريقك إلى الله" إشارة إلى أن التفكير في النهاية يجب أن يذهب بك إلى الله.

    أما الجانب الروائي فيا لروعة الفكرة التي لا أريد أن أحرقها هنا، ممتعة للغاية، وعندما أقول ممتعة فأنا أقصد ما أعنيه حقاً خاصة في جزء الرواية الثاني.

    عالم صوفي رحلة غاية في الجمال، تحث الإنسان على أن يكون له شخصية ورأي وبصمة في هذا العالم وليس مجرد فرد وسط الجموع.

    أنصح بقراءة هذا الجمال

    و كل الشكر لك من رشح لي الرواية

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ليس المهم عدد الكتب التي أقرأ او حتى الروايات، ربما لم يتجاوزو عدد أصابع يدي الواحدة هذه السنة وذلك على غير العادة، ولكن الليلة أنهيت كتاباً اختزل 4 سنوات من دراستي فالأدب والفلسفة، كتاب " عالم صوفي" هذا الكتاب جلست فيه شهراً كاملاً أقرؤه، وكل ما أفكر فيه هو أنني لآ اريد لصفحات هذا الكتاب ان تنتهي.

    لا أعلم كيف استطاع الكاتب من خلال كتاب كهذا - لا تعلم هل هو قصة ما قبل النوم او رواية ام كتاب فلسفي - ان يجذبك حتى الصفحة التي تلي الأخيرة، فقد يبدأ بسلاسة كحديث الأطفال وحوار قد تعتقد أن ساذج الى أن يصل بعقلك ذروة التأمل وذروة التفكير، يجهدك بالتفكير الى درجة قد تجد يديك وجبينك قد تعرقا فعلا، ثم فجأة يبدأ تدريجياً دون أن تشعر بالانسلال من الفلسفة الى الرواية والقصة ويريح عقلك قليلاً لتنشغل بدلا من القضية الفلسفية بعقدة الرواية وابطالها.

    ان هذا الكتاب هو كتاب بداخل كتاب بداخل كتاب، هو كتاب يقرؤه قارئ وقارئ يقرأ عن قارئ وقارئ يقرأ عن كلاهما، تعدد كُتابه و لا تعرف من صاحب الصوت في هذا الكتاب، ستتوه كثيراً وستجد أسئلة كثيرة، وكذلك الكثير الكثير من الاجابات. لكل من يدرس الأدب ولكل من يدرس الفلسفة ولكل من يدرس العلوم ايضاً عليه أن يبدأ بهذا الكتاب قريباً، ملخص ل " نحن و الكون " .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مع أن عالم صوفي اختص بالفلسفة الغربية ,, وركّز على أن أساسات الفلسفة في الكون أوروبية ,, الا أنه مفيد جدا ويزرع وعي فلسفي بعقل قارئه :)

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أفضل روايات الفلسفة 👌👌

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حينما بدأت بتتبع رسائل صوفي في البريد كنت أتلهف مثلها للطرد وللتفكير فيما الماورائيات وللعالم بعيون فلاسفته .. حينما أنجب أطفالا عند الثانية عشرة سيكون عالم صوفي أول ما يقراونه

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أعترف بذكاء الكاتب الهائل رغم عدم خلو الكتاب من مغلوطات عقائدية وتناقضات مع قواعدنا الفكرية الإسلامية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لم أنته من قراءتها حتى الآن ، ولكنني أيقنت بأنها تختصر العالم الفلسفي بشكل جميل وقريب إلى القلب.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لمن يرغب في تعلم الفلسفة و تاريخها و أهم روادها.

    بطريقة ممتعة و تطبعها الخيال و السوريالية

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عشقت الفلسفه من احرف جاردر .. كتاب اكثر من رائع ومتعمق جدا في بحور العقل واجهاد التفكير

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    متحمس للوصول لنهاية الكتاب :) لم أجد كتاباً يجعل العقل يعمل بطريقة ذكية كهذا الكتاب :)

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حتماً سيُضيء لك هذا الكتاب عتمة كانت موحشة، ولكنك ستدرك معها حجم الظلام!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    م صوفي رواية مدهلة تطرقت لتاريخ الفلسفة بشكل قصصي!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بعد ثلاث محاولات لقراءة الكتاب أخيراً انتهيت من عالم صوفي مع انقطاع دام عدة أشهر، الا أن كوني قد قرأت هذه المرة أكثر من ثلثي الكتاب لم أستطع أن أتراجع وقررت أن تكون هذه المحاولة الأخيرة للانتهاء منه!!

    حبكة القصة اللعينة التي ما فتئت تنمو حتى تصبح حبكة مركبة هي من أفسدت قراءة الكتاب. لم أستطع أن أساير خط سير القصة التي كانت في البداية ممتعة بل حفزتني على التفكير الجاد على ما طرح من أسئلة فلسفية وخط سير تاريخ الفلسفة والتي جعل لها الكاتب لكل فيلسوف باب خاص به هو بالتأكيد ما سأرجع له مستقبلاً أي قراءة هذه العناوين من الفهرس وليست قصة صوفي.

    من مساوئ الكتاب الاقتصار بالحديث على فلاسفة أوروبا فقط وكأن الفلسفة لم توجد الا هناك ولم يتم ذكر أي فيلسوف عربي ومسلم ولا حتى من فلاسفة الشرق الا بالاشارة على استحياء في بعض المواضع (ذكر الشيء اليسير عن الاسلام وبوذا) بل ستجد عزيزي القارئ أن الاشارة لهذه الفلسفات قوبلت بعدم الاهتمام واللامبالاة بل وتغيير الموضوع من قِبل صوفي!!

    اعتقد أن الحوار بين المعلم والطفلة لم أستسيغه جداً بعد أن توقف عن ارسال الأسئلة على شكل رسائل لصوفي كون الأسئلة كانت استيضاحية لفلسفات الآخرين وأجوبة جاهزة أكثر منها تأملية وفيها مجال للقارئ أن يتفكر ويبحث ويجيب من تلقاء نفسه.

    احترت بالتقييم ما بين نجمتين وثلاث نجوم علماً أن أولى محاولاتي لقراءة الكتاب كانت منذ العام 2008 بعد حصولي على توصية للكتاب من أحد الأصدقاء بتسجيل صوتي حتى لا أتوه عن عنوان الكتاب!! منحته الثلاث نجوم للجهد المبذول في التعريف بتاريخ الفلسفة خصوصاً لمن يحب أن يكون مدخله الى عالم الفلسفة من باب القصص أكثر من الاصطدام المباشر مع الأفكار الفلسفية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ما هو أهم شيء في الحياة...إن كل الناس محتاجون بالبداهة للطعام..وكذلك الى الحب و الحنان...ولكن هناك شيئاً اخر نحن بحاجة اليه و هو ان نعرف ما نحن ولم نعيش...

    هذه الجملة مكتوبة على غلاف الكتاب من الخلف ولكن تجسد بكل ما لديها من طاقة السمة الفلسفية الكامنة في كل منا....

    هو كتاب عن تاريخ الفلسفة يسلسلهم من بداياتهم السحيقة القدم في اليونان ثم فترة نزول المسيح و العصور الوسطى مروراً بعصر النهضة و القرن 18 الى ان يصل للعصر الحاضر..... يشرح المذاهب الفلسفية لكل منهم من فلاسفة ماديين اصحاب النظريةالذرية لتكون العالم....و اخرين مثاليين كأفلاطون وعالم المثل الخاص به....وغيرهم من التجريبيين و المثاليين و الشكوكيين و العدميين و الوجوديين وغيرهم الكثير من الالوان و المذاهب الفلسفية ....يتم الشرح عن الحركات الفلسفية بشكل يشد القارئ ضمن قالب روائي يسترعي في بعض الاحيان الاهتمام بمقدار موازي للمحتوى العلمي اللذي يوصله من خلاله...صوفي اموندسن فتاة الخمسة عشر ربيعاً تأخذ دروساً في الفلسفة من استاذ غامض من خلال المراسلة لتتطور العلاقة لتصبح الدروس مشافهةً...و كثير من الحقائق التي يكتشفاها تسترعي اعادة النظر في الحياة ككل.......هذا الكتاب ينصح به للقراءة لمن يريد التبحر في عالم الفلسفة ويريد نوعاً من الكتالوغ عن كل توجه فلسفي وهو مقدمة لا غنى عنها في اي مذهب فلسفي تريد التبحر به...

    اعطيته خمس نجوم ولو كان هناك اكثر لما بخلت بها عليه.......جوستاين غاردر...احسنت التأليف و التعليم .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الفلسفة على لسان شخصيات روائية، اسلوب جميل وشيق وممتع، سهل للفهموالاستيعاب، تطور الفلسفة الغربية على مر التاريخ من الفلاسفة اليونان الى الوقت الحاضر، حبكة رائعة تجعلك تجفل بين الحين والآخر، رواية داخل رواية داخلها رواية وكأنه يعطينا تفسيرات بسيطة للفلسفة الكونية، شدني ذلك التعبير الجميل عندما وصف التاريخ كالنهر الجاري، تقف على ضفته وتقول هذا هو التاريخ ولا تأخذ بعين الاعتبار جريان مائه المتدفق المتغير والظروف والاحوال التي مرّت على هذا النهر لتعطيه شكله من انحناءات وضيق واتساع، والاجمل اولئك الفلاسفة الذين يظهرون بين الحين والآخر ليقوموا بجمع ما علق على ضفة هذا النهر.

    كتاب جميل انصح بقراءته وبشدة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شعرت وكانني في متاهة دائرية خلال قرائتي للرواية لكنها اعجبتني جدا

    خاصة حينما بتدأت الاحداث بالاتضاح اكثر

    ربما لم استفد كثيرا من المعلومات حول تاريخ الفلسفة الكثيرة الموجودة في داخل الرواية واظن ان السبب هو انني لا احب اكتساب الكثير الكثير من كل كتاب اقرؤه بل القليل جدا حتى يختزنه عقلي بصورة جيدة

    لكن بالطبع وككل كتاب اقراه هنالك دائما ما يشدني فيه وما يعلق في ذهني لوقت طويل جدااا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
المؤلف
كل المؤلفون