والله لئن كان العقاد كما جاء بسفود الرافعي
فما نجي الرافعي من السقوط وقد اصاب
من بزائة اللفظ ونعت الرجل بألفاظ قبيحة
وسبق بالسب قبل نقد وخالف مارتضاه لنفسه
وشرط عليها ان ينتقد نقدآ موضوعيآ يبعد الشخصنه
ومقتضي ذلك ان يبين مواضع العوار والزلل ما كان منها
مرجعه لسوء الفهم او الضعف ونضب القريحه الخياليه
او التقليد والسرقه اوفساد الزوق
ثم يترك للقارئ ان يصبغ الوصف علي مقتضي الشرح
لكن كان يحمل القارئ علي الوصف حملآ فيبتدره به
قبل ان يوضح مكمن العوار
لله الأمر
وكل أفضي لما قدم