ومن بين النصوص التي درَسناها قصة «الحلاق الثرثار» لمصطفى لطفي المنفلوطي، قصة هزلية شيقة بثت السعادة فينا، ضحكنا جميعا ونحن نقرؤها، ولا غرو أنها هي التي هدتني إلى كتب المنفلوطي وإلى الولع بها حتى أنني قرأتها بالكامل.
المؤلفون > عبد الفتاح كيليطو > اقتباسات عبد الفتاح كيليطو
اقتباسات عبد الفتاح كيليطو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الفتاح كيليطو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nadeem ، من كتاب
في جو من الندم الفكري
-
أشار إلى ذلك في «قصيدة الهِبات»، فكتب أن القدر، بسخرية رهيبة، وهب له «في آن واحد، الكتبَ والليل».
مشاركة من كرار چاسب الحلو ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
أشار إلى ذلك في «قصيدة الهِبات»، فكتب أن القدر، بسخرية رهيبة، وهب له «في آن واحد، الكتبَ والليل».
مشاركة من كرار چاسب الحلو ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
لكتابة والقراءة بديهية لديه أما بالنسبة للكاتب المغربي، ولنَقُل المغاربي، فالأمر ليس بهذا الوضوح لكل مغاربي حكايته مع اللغة، مع اللغات، العربية، الفرنسية، الأمازيغية، حكاية يكون على استعداد لروايتها، تشكل خلفية ما يكتب، بحيث لا يمكن استقبال كتاباته إلا في
مشاركة من khaled ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
المتوقعة من هذا الحكم أن أكبر شاعرين عربيين لم يكونا شاعرين. بيد أنهما، بتحررهما من الشعر، أنجزا ما لم تستطعه الأوائل. بتجاوزهما للتقاليد الشعرية، بتجاوزهما للشعر، ابتكرا فناً غريباً، غير مسبوق، وغير مسمى.
مشاركة من khaled ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
أحياء، فتخف معاناتهم وآلامهم. ذلك أن الموتى، إذا صدّقنا ما قال شارل بودلير في أزهار الشر، يتألمون:
يُعاني المَوتى، الموتى المساكين، من
مشاركة من khaled ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
دواوينَ وهي أدب الكُتّاب لابن قتيبة، وكتَاب الكامل للمُبرّد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتَبَع لها وفروع عنها». إنها مؤلفات أساسية لا غنى عنها ولا يجوز للأدي
مشاركة من khaled ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
لنفسك: يقع لي دائماً هذا الشيء، أرتكب الأخطاء ذاتها باستمرار، يحدث هذا لي وحدي دون سائر البشر؛ وشيئاً فشيئاً تجد نفسك صاحب قَدَر خصوصي، وإذا بك تحيل إلى قوى فوق طبيعية مبهمة، غيبية أو نفسية، تتسبب على الدوام في حظك
مشاركة من khaled ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
إذا ما تحررنا من ماضي الأخطاء، فإننا نلفي الحقيقة في جو من الندم الفكري. والواقع أننا نعرف ضد معرفة سابقة، وبالقضاء على معارف سيئة البناء، وتخطي ما يعرقل، في الفكر ذاته، عملية التفكير.
غاستون باشلار
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابفي جو من الندم الفكري
-
إننا ضيوفُ اللغة، وهو تعبير جميل يشير إلى أنّنا نقيم عندها وننعم بالخيرات الجمَّة التي تُغدقها علينا بسخاء. وطبعاً نتحلَّى خلال مقامنا في رحابها، أي طيلة حيواتنا، بالآداب التي يتعيَّن على الضيف احترامها عندما يكون في فضاء المُضيف. لكنْ يخيَّل إليَّ أحياناً أن المتكلِّم هو المضيف، وأن اللغة هي الضيفة، ضيفة مشاكسة عنيدة تحلُّ عنده بدون استئذان، فتتملَّكه وتسكنه على رغمه. إننا مسكونون باللغة، بالمعنى السِّحْرِي للكلمة.
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
”طُوبى لمَنْ قام مثل أُولِيس بسفر جميل،
أو لذلك الذي فاز بالخصلة الذهبية،
ثمَّ عاد وقد اغتنـى حنكة وحكمة،
ليعيش بين ذويه ما تبقَّى من عُمُره.“
دُوبِيلي
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
الفلسفة كالشيخ الذي جرَّب الأمور، واستفاد من عُمُره الطويل، بينما الشِّعْر كالصبي الطائش النَّـزِق الذي لا يُعتدُّ به ولا يُؤبَه بكلامه
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
الشِّعْر ليس مرتبطاً بالعرب كجنس، كسلالة، بقَدْر ما هو مرتبط باللسان العربي
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
قد نتَّفق مع الجاحظ ونرحِّب بما جاء في كلامه من استحالة ترجمة الشِّعْر، قد نُشاطره رأيه في كون الشِّعْر، يتفتَّق ويُزهر في كنف لغة ما، ويذبل ويفنى عندما ينقل إلى أخرى
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
قبل أن يخوض الجاحظ في موضوع ترجمة الفلسفة، تحدَّث عن ترجمة الشِّعْر. وإذا صدَّقنا ما يذهب إليه، فإن “الشِّعْر لا يُستطَاع أن يُترجَم، ولا يجوز عليه النقل. ومتى حُوِّل تقطَّع نَظْمُه، وبطلَ وزنُهُ، وذهب حُسنُهُ، وسقطَ موضعُ التعجُّب.
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
فليس هناك لغة ظالمة ولغة مظلومة، بل كلّ لغة ظالمة ومظلومة في آنٍ، كلّ واحدة منهما معتدية وضحية “إذا التقتا في اللسان الواحد”.
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
ولكنْ كيف كان يتمُّ تفسير كتاب الله لأولئك الذين كانوا يجهلون اللغة التي أُوحِي بها؟
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
هل يستطيع المرء امتلاك لغَتَيْن؟ هل بإمكانه أن يَبرع فيهما معاً؟ قد لا نهتدي إلى جواب ما لم نطرح سؤالاً آخر: هل يمتلك المرء لغة من اللغات؟ أتذكَّر أنني سمعتُ كلاماً لم أعثر بعد على مرجعه، يصف فيه أحد القدماء علاقته بالعربية، فيقول: “هزمتُها فهزمتْني، ثمَّ هزمتُها فهزمتْني”، مشيراً إلى أن علاقته بها متوتِّرة، وأن الحرب بينهما سجال، مرَّة له ومرَّة عليه؛ ولكن الكلمة الأخيرة لها، لهذه الكائنة الشرسة التي تأبى الخضوع والانقياد. ينتهي القتال دائماً بانتصارها، ولا يجد المرء بُدَّاً من مهادنتها ومسالمتها والاستسلام لها، وإن على مضض.
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
مَنْ هو القارئ العربي الذي لم يتأثَّر في فترة من حياته بالمنفلوطي، ولم يفتتن بأدبه، ولم يذرف الدموع الغزيرة عند قراءته؟ ماجدولين، الشاعر، الفضيلة، النظرات، في سبيل التاج … إذا استثنينا بعض النصوص، كقصَّة ”الحلَّاق الثرثار“، فإن كتابات المنفلوطي مرتبطة بالحزن والأسى..
مشاركة من Howrah Abdall ، من كتابلن تتكلم لغتي
-
سرُّ ارتباكه: ذلك أن القدرة على التسمية تعادل الهيمنة، وتعني السيطرة على العالم.
مشاركة من Bassma Alenzi ، من كتابلن تتكلم لغتي