اقتباسات هرمان هيسه

و ما أمر الفضائل، الصفاء، الحفاظ على المعايير، الشجاعة؟ لقد صغرت و لكنها ظلت باقية، لم يعد هناك ذهاب، بل كان هناك انسياق، و لم يعد هناك استعلاء ارادي، بل كان هناك دوران في المكان حول الواقف وسطه، و هكذا فقد تغير أمر الفضائل و إن بقيت و احتفظت بقيمتها و سحرها، أصبحت الفضائل موافقة بدلا من الرفض، طاعة بدلا من التهرب، أصبحت تلخص أيضا في أن يتصرف الإنسان الحياة بلا فحص و خداع الذات و يقبل ذلك الانعكاس الذي يلوح كأنه تصرف ذاتي و مسؤولية، و في أن يعتبر الإنسان أنه خلق ليفعل أكثر مما يتصرف، و ليتصرف بالفطرة أكثر مما يتصرف بالفكرة...

و هكذا تشكل طريقه بشكل دائري، أو بشكل بيضاوي أو حلزوني، أو بشكل آخر غير المستقيم، و الظاهر أن المستقيم لا وجود له إلا في الهندسة، و لا صلة له بالطبيعة و الحياة.

والناس الذين يتحلون بالشجاعة وقوة الشخصية يبدون دائماً أشراراً للآخرين

حياة كل إنسان عبارة عن طريق نحو نفسه، محاولة على طريق كهذا، تلميح نحو الممر. لم يسبق لإنسان أن كان نفسه تماماً وبشكل كامل. لكن كل إنسان يحاول ذلك، هذا بطريقة خرقاء وذاك بطريقة بارعة، كل حسب ما يستطيع

خخه

وإذا تعرض الجنس البشري للفناء عن وجه الأرض وظل طفل واحد متوسط الموهبة لم يتلق أية ثقافة فإن هذا الولد سوف يكون قادراً على إنتاج كل شيء مرة أخرى من آلهة وشياطين وجنات ووصايا وعهد قديم وجديد

إن على المتنور واجباً واحداً، أن يبحث عن طريق يوصله إلى نفسه، وأن يصل إلى اليقين الداخلي، وأن يتلمس طريقه إلى الأمام، وأينما أدى به ذلك.

لكل إنسان «مهمة» خاصة به. لكن ما من مهمة يستطيع المرء أن يختارها وأن يحددها وأن ينجزها كما يرغب.

نتيجة لضربات القدر والإحباط المستمر فإن ذاكرتي قد بليت وكذلك ثقتي بهذه الذكريات الحية القديمة.

لا شيء يمكن أن يولد قبل أن يموت أولاً.

يجب ألا تستسلم للرغبات التي لا تؤمن بها.

...

عليك إما أن تتمكن من التخلي عن هذه الرغبات أو أن ترى نفسك مبرراً تماماً عند تحقيقها.

حياة كل إنسان عبارة عن طريق نحو نفسه، محاولة على طريق كهذا، تلميح نحو الممر.

لم أكن أريد إلا أن أعيش وفق الدوافع التي تنبع من نفسي الحقيقية. فلمَ كان ذلك بهذه الصعوبة؟».

الروح الحقيقية ستبرز من المعرفة التي يملكها الأفراد المنفصلون كل منهم عن الآخر.

«الأشياء التي نراها هي الأشياء ذاتها التي نحملها في أعماقنا. ولا حقيقة إلا تلك التي نحملها فينا ولهذا فإن هناك الكثيرين ممن يعيشون حياة غير حقيقية. إنهم يعتبرون الصور الخارجية حقائق ولا يسمحون للعالم الموجود في داخلهم أن يكشف عن نفسه "

Biu

ان الخط الداخلي الأساسي لمصيرنا يشتمل على تجارب شبيهة غير مرئية

وكل التصدعات والشقوق تتجمع وتشفى ثم تنسى لكن في الأعماق الخفية تظل حية وتظل تنزف .

ouy

التي

‏"أعرف أنه ليس بوسع الكلمات أن تُسعِف في كل مرّة، وليس بوسع الشعور.. ولكنه بوسع الدُعاء دائمًا، دائمًا"