المؤلفون > ماجد طه شيحة > اقتباسات ماجد طه شيحة

اقتباسات ماجد طه شيحة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماجد طه شيحة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الحياة تبدو قصيرة أحيانًا، وأحيانًا أخرى تبدو طويلة، نستبطئ مرور السنوات ثم نشكو سرعتها، قد يكفيك أقل من أربعين سنة لتمل منها وقد تمل منها ولكنك لا تحب أن تفارقها، لا يلزمك الشبع دائمًا لتمل أو تصل لحكمتها

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • ماكل هذا الوجع من التفاصيل التي تسكنك، أهذا الذي يصل بالناس إلى الشيخوخة، الامتلاء بالتفاصيل الموجعة، تعود إلى بيتك وإلى سريرك كل يومٍ بإرث ثقيلٍ منها، تعبر خلال الصالة في غابةٍ النظرات اللاسعة كخيوط قناديل البحر، تذهب للنوم حتى ولو لم يكن وقت النوم قد أتى .. الانتظار الأسوأ على الإطلاق، انتظار الصباح التالي لتحاول أن تصبح فيه كما لم تستطع أن تكون في الصباح الذي سبقه، لتحاول أن تكون كما يريدك أولئك الذين تحبهم ويحبونك ولا تريد أن تخيِّب ظنهم فيك، لاتتعلم، كل الصباحات متشابهة وكلها تحمل ما يرهقك، عندما تغمض عينيك لا تنام، تتحرك في خلفيتهما المظلمة مئاتٌ من سيقان العناكب المنفصلة للتو عن أجسادها، والتي مازالت حيّة، تتحرَّك وتخمش وعيك وغيبوبتك على حدٍ سواء .. فلا تنام .. ولا تصحو ، تتأرجح فقط على الحافّة دون أن تسقط أو تنجو، لتكتشف فجأة أن اليوم الجديد قد أتى وانفجر ضوؤه في فراغ غرفتك ..

  • - ألستَ جُزءاً من حُلمي ؟

    كلا ... أنا أكتب أحلامك .. لم تبدأ أحلامكَ بَعدُ.

    - لماذا تكتب أحلامي بدلاً من ان تكتب شيئاً أهم .. على سبيل المثال تَكتب خَطاياي ؟

    لم أجئ لأكتب ذنوبك ، ولكن على أيةِ حال : الأحلام أشدُ خطراً من الذنوب .

  • اعلم أنه لا يوجد خير مطلق ولا شر مطلق حتى في الكائنات المأمورة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • الدراويش هم من يتغافلون عن رؤية وساخات البشر حتى تدهمهم و تغرقهم ويموتوا سعداء بحسن ظنهم بالآخرين.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • الناس يُفسدون و لا يصلحون، كلما قل ما يعرفون كلما كان أفضل.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • الإجابات غير المرتبة أكثر خطورة من الأسئلة بدون إجابات.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • الناس لا يموتون بموت أجسادهم، خاصة الصالحين منهم

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • لماذا خلق الله لنا أذنين وفمًا واحدًا، الإجابة التقليدية:لنسمع أكثر مما نتكلم؟ لا. الإجابة الصحيحة: ليعبر الكلام من ناحية إلى أخرى دون تأثير. الدرس المستفاد: لا تسمع إلا ما تحتاجه، أما الباقي فمرره دون تساؤل للناحية الأخرى.

  • كانت تتملكني الحيرة طيلة حياتي كيف يصبح أشخاص بعينهم هباء منثورا بعد أن كانوا يملأون سمعي وبصري، وكيف يكتسب أشخاص آخرون أهمية مفاجئة ووجودا خاصا بعد أن كانوا لا شيء. لا نبوءات أولية كالملاحم الأغريقية، لا أشخاص يطاردونك كالقدر، لا موائد منبسطة ولا فضفضة ولا زوار غامضون يهمسون لك بالحقيقة ثم يهربون مع أول شعاع شمس، إنها المكابدة وفقط.

  • "الحياة تبدو قصيرة أحياناً، وأحياناً أخرى تبدو طويلة، نستبطىء مرور السنوات ثم نشكو سرعتها، قد يكفيك أقل من أربعين سنة لتمل منها وقد تمل منها ولكنك لا تحب أن تفارفها، لا يلزمك الشبع دائماً لتمل أو تصل لحكمتها."

    مشاركة من Yahya_N ، من كتاب

    درب الأربعين

  • أنا لا أخاف الموت ولكني أخاف من الانقطاع والنسيان

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • و لكننا نهلك عدة مرات بالمجاز قبل أن يأتينا الهلاك المضحك الذي لطالما سخرنا منه في جلساتنا فيهلكنا في الحقيقة.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • إن البرد ينزل من السماء في الثلث الذي تتنزل فيه الرحمة من الله، والرحمة دفء لا يعادله دفء في الدنيا

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • توجد لحظات تعب، لحظات فضول ولحظات يأس أو أمل، لحظات انطفاء أو توهج، يستطيع الإنسان أن يتعامل مع هذه اللحظات بالتصرف السليم إذا أتت منفردة، لكن إذا تنازعتك كالحمى، تقاطعت خطوطها بداخلك كالجنون ذاته، فستعلم طعم القدر عندما يكون بعيدًا عن اختيارك الذي تظنه حرًا، ستعلم كيف تأتي لك أوقات تحتل مدار حياتك وتوجهه أو تتسبب في شلله

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    درب الأربعين

  • لم تكن تلك رؤية شيخ البحر المنسوخة فوق عينيك، غادرك البياض وعادت إليك رؤيتك محتشدة بالدلالات والتنبيهات، أشد حتى من رؤيتك العادية التي كنت تجاهد لاستعادتها. جاهدت لتطفو فوق بحر البياض هذا الذي غرقت فيه فإذا بك تشهق ناجيًا فترى ـ رؤية واثقة رغم أنها كالحلم ـ متجاوزًا كتلة اللحم والعظم وغلاف الجلد، لترى ـ خلف ذلك البلور الذي يسمى وجهًا ـ روحًا حبيسةً مثل رعّاش ماءٍ ضعيف، يتشمم هواء الحريّة خلف فخِ من زجاج. أهذا هو الحب من النظرة الأولى أم أنه فعل الغربة في الوجوه؟ بنظرةٍ واحدةٍ قلت في نفسك هامسًا: تلك نضيرتك الخاصة، لا الأخرى، هذه لم يطعمها أبوها كما تمنيّت الشهد والمخ وغذاء الملكات لترى من خلالها كبلور ، ولكنك ترى من خلالها بالفعل كبلور، ترى كل كدمات روحها، تتجاوز بصيرتك المفاجئة تلك جدران الغرفة المحيطة بكما فترى (ليس الطوب والأسمنت وقطع القماش الرثة التي غطوا بها شروخ الحائط ...) ترى الأب أيضًا الذي لم يكن مريضًا في غرفته كما أخبروك، بل رافضًا . رافضًا بعنفٍ مجيئك ووجودك رغم تكالب أكبر أبنائه الذكور عليه ...

  • القاسم المشترك بين الرجل والمرأة هو الحزن الذي ينتابه كل صباح قبل ذهابه إلى العمل/بعد استيقاظها، للدرجة التي تجعلها/تجعله يتساءل هل يمكن لأحد أن يبتهج بشكل حقيقي في جو المدينة الكئيب العطن.

    مشاركة من Esraa Bahy ، من كتاب

    متاهة الغول

  • ولم يدر حين قطع رأس الغول أن الغول سرق حياته قبل أن يفعل ذلك، وأنه للأبد سيقع في دائرة من حياة مكررة لن يعود فيها أبدًا من الصحراء.

    مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتاب

    متاهة الغول

  • كان غضبه وتربصه لزيادة وقتله إياه لأن زيادة قال شعره في حضور أخت هدبة، أما هدبة فقال شعره في غياب أخت زيادة، إن جمهور الشعر جزء من غرور الشعر، وقلب الشاعر منقوع في غرور وحماقة.

    مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتاب

    متاهة الغول

  • ‫ - قد خانتك زوجتك، ولكن الشعر لم يخنك، أنت الذي خنته! أي حياة لشاعر بلا شعر يُحدِثهُ بين الناس؟!

    مشاركة من Marwa Alieldeen ، من كتاب

    متاهة الغول

1 2